سهام قصير: "الفتاة الخارقة" تجرّ السيارات والشاحنات والطائرات!

سهام قصير
سهام قصير مع الاعلامي وسام بريدي
سهام قصير مع الممثلة كارلا بطرس
بطلة لبنانية قادرة على الجمع بين القوة والأنوثة معا
حصلت سهام على لقب أقوى امرأة في العالم العربي عام 2016

"الفتاة الخارقة"... بهذا اللقب يعرف اللبنانيون سهام قصير، ابنة مدينة طرابلس الشمالية التي اكتشفت والدتها منذ صغرها أنها تتمتّع  بقوة جسدية لا مثيل لها، مكّنتها مع مرور الأيام من جرّ السيارات والشاحنات في العام 2016، لتكون الفتاة الأولى في لبنان التي تتمتّع بهذه القوة وهذه الموهبة معاً.

ترتدي الفستان
سهام  قصير (مواليد 1993) تتابع دراسة الحقوق إلى جانب حصولها على إجازة جامعية في التربية البدنية في الجامعة اللبنانية، وتسعى إلى رفع اسم لبنان عالياً في المحافل الرياضية العالمية، حاملة رسالة مفادها أن الأنثى يمكنها أن تكون جميلة، وقوية في الوقت نفسه من دون أن تنافس الرجل أو تمحو دوره من حياتها، ولذلك "أنا لا أجرّ سيارة أو شاحنة أو طائرة إلا وأنا مرتدية فستاناً حتى أقول للناس إن الفتاة  قادرة على أن تجمع بين القوة والأنوثة".
تقول سهام قصير في حديثها أن "اكتشاف هذه القدرة عندي أتى بعد عدة تحديات خضعت لها  مع عدد من الأشخاص إن كان لديّ القدرة على جّر سيارة، فقبلت التحدي ونجحت فيه وما زلت أستمر بالعمل والتطوير والرياضة، مع العلم أنني لن أمتهن هذه الهواية لأنني لا أسعى إلى تكرار نفسي، بل ستكون المحاماة والقضايا الإنسانية والاجتماعية  محور تركيزي في هذه الحياة".

     

نصائح غذائية
حصلت سهام على لقب أقوى امرأة في العالم العربي عام 2016، وهي اليوم رئيسة لجنة السيدات الخارقات في العالم العربي، وتملك نادياً رياضياً للتدريب الرياضي وتقدم النصائح الغذائية لجميع المشتركين للحصول على صحة سليمة وجسم رشيق.
تتابع قائلة: "منذ صغري وأنا ألاحظ أنني أتمتّع بقوة خارقة، ولكن لا أعرف كيفية توظيفها والإفادة منها إلى حين جاء الوقت المناسب بفضل تشجيع ووقوف والدتي الدائم والمستمر إلى جانبي وإحرازي المراتب الأولى طوال أعوام دراستي في مشاركتي بعدة بطولات للدراجات الهوائية... وجدت والدتي أن هذه القوة يجب أن تكون في مكانها المناسب وهو الرياضة فقط دون التسبّب بأي أذى أو ضرر نفسي أو جسدي، ولذلك أتدرّب اليوم تحت إشراف أهم الاختصاصيين الرياضيين، خاصة وأنني بعد فترة قصيرة سأقوم بجرّ طائرة في مطار رفيق الحريري الدولي، وهذه ظاهرة لم تحصل بعد لا في العالم العربي ولا في العالم الغربي".         

6 طن
تستدرك قصير: "أستطيع اليوم جرّ 6 أطنان أي شيء بوزن وكانت الطائرة آخر شيء ثقيل.. لذلك من المهم جداَ التركيز على كمية المياه الموجودة في الجسم والدهون والعضلات لحماية العظام... ومن أجل توزيع القوة على الجسم كله وليس على منطقة واحدة معينة لأنني أملك التقنيات الرياضية المطلوبة.
بعد الانتهاء من ملف الجرّ، سأطلق حملة بعنوان "ما بيكفي تكوني حلوة... كوني سيدة نفسك" وهي عبارة عن حملة توعية لكل فتاة حول حماية نفسها والدفاع عنها إذا تعرّضت لأي اعتداء أو تحرّش...".