قرار بمضاعفة السيارات التي تعمل الايتانول في البرازيل لتحسين البيئة

سيارات فليكس
يمكن تحويلها بكبسة زر لتعمل على البنزين أو على الأيتانول

بطلب من وزارة البيئة البرازيلية، قررت المصانع الضخمة لصناعة وتجميع السيارات في البرازيل مضاعفة عدد السيارات، التي تعمل على البنزين والكحول (الايتانول) في آن معاً. ويأتي هذا القرار في محاولة لتحسين البيئة والحفاظ عليها وبخاصة للحفاظ على الشروط البيئية الصحية لغابات الأمازون، التي تعتبر مسؤولة عن تنظيم معظم موجات المطر في العالم. كما أن الأرقام تشير إلى وجود تلوث كبير في البيئة في عموم البرازيل بسبب انبعاث غازات الصناعات الثقيلة وغازات احتراق وقود السيارات.

حيث بدأت بالفعل عمليات تصنيع هذه السيارات، التي تعمل على البنزين والايتانول في نفس الوقت وأطلق عليها اسم سيارات /فليكس/، وهي سيارات من مختلف الطرازات يمكن تحويلها بكبسة زر لتعمل على البنزين أو على الأيتانول/. وقد أعلن عن تخفيض أسعار الايتانول في البرازيل من أجل تشجيع المواطني،ن الذين يملكون سيارات /فليكس/ لاستخدام الأيتانول بدلاً عن البنزين. وما يساعد على نجاح هذه الخطة هو أن البرازيل، تعتبر الدولة رقم واحد في العالم من حيث زراعة قصب السكر الذي يستخرج منه الكحول أو كما يسمى هنا الأيتانول.


وبالرغم من صعوبة إقناع البرازيليين على استخدام الايتانول بسبب كونه أقل قوة من البنزين لقيادة السيارات فإن خطة للحكومة تسير على قدم وساق لتحفيز السائقين على استخدام الكحول في قيادة السيارة، وكذلك تخفيض أسعار سيارات / الفليكس/ لتشجيع المواطنين على شرائها. كما يتوقع أن توقع البرازيل عقوداً مع عدد من دول أميركا اللاتينية من أجل تصدير سيارات الفليكس اليها ومدها بكميات كبيرة من الايتانول لجعل البيئة في القارة أكثر نظافة وصحية خلال السنوات العشرين القادمة. وتعتبر البرازيل أمل الكثيرين في انتشار سيارات الفليكس على نطاق واسع.