ساندرا رزق: أقود السيارات الكبيرة والدراجات النارية

ساندرا رزق وسيارتها الرينج روفر
ساندرا رزق
ساندرا رزق
ساندرا رزق

بدأت ساندرا رزق (ملكة جمال لبنان لعام2000) القيادة عندما كانت بعمر الـ 18، وكانت أول سيارة حصلت عليها نتيجة إحرازها لقب الملكة كهدية هي "فورد"، ولكنها غيّرتها بعد مرور عام تقريبًا لأنها كانت تفضل السيارات الكبيرة والضخمة ، كما كانت تفضل قيادة الدراجات النارية ...

لم يسمح لها أهلها بالقيادة مع العلم أنها كانت تقود بعمر صغير، وأصروا على أن تبلغ الـ 18 عامًا وتحصل على رخصة قيادة، وكانت هي متحمّسة جدًّا لهذا الموضوع.

تقول ساندرا "غيّرت حتى اليوم 7 سيارات، لأنها تهوى التجديد والتغيير وهي من أشدّ المتابعين لهذه المواضيع. وعندما أقود ويكون معي أصدقائي، ينادونني بـ "أبو علي"، لأنني أتحكّم بالمقود مثل الرجل وإلى درجة كبيرة، ولا أُخفي أمرًا إذا قلت بأنني أقود بسرعة إذا لم تكن معي ابنتي نور، وأحب كثيرًا القيادة بسرعة خارج بيروت، أي على أوتوستراد".

 

 

على التلفون

تشير ساندرا أنه في حال اتصل بها أحد وهي تقود، فقد بات هذا الأمر بات طبيعيًّا ولا تخاف من هذا الموضوع إطلاقًا، بخاصة وأنها قد تضطر الى الردّ على الاتصال إذا كان من البيت، تعلّق: "لست ملزمة أن أحمل الموبايل بيدي، لأنه مربوط تلقائيًّا بالـ wireless داخل السيارة".

وتضيف: "أقود سيارتي التي اخترتها بدقة بنفسي، ولا أحب أن يقودها شخص آخر، مع العلم أنّ شقيقي يتابع كل التفاصيل فيها لناحية الأعطال أو الميكانيك، لأنه لا وقت لديّ لكل هذه الأمور، فأنا أعمل لوقت طويل خارج المنزل وأعقد الاجتماعات، لذلك هناك من أستشيره في هذا الموضوع وهو جدير جدًّا".

 

عقاب الزوج

في إحدى المرّات كانت صديقة ساندرا معها، وعندما صعدتا إلى السيارة وكانت وقتها سيارة ضخمة، أرادت العودة إلى الخلف وإذ بالسيارة تصطدم بسيارة "فيراري" لونها كحلي، تتابع: "لم أعلم ماذا أفعل فهربت على الفور، ولحقني صاحبها وأجبرني على التوقّف، وعندها قلت له بأنّ هذه السيارة هدية من زوجي وإذا علم بالحادث فسيكون حسابه معي عسيرًا، كان شخصًا ظريفًا جدًّا وسامحني، ولم يقبل حتى أن أعطيه المال لتصليح سيارته، هذه المرة اضطررت أن أكذب، مع العلم أنني لم أكن متزوجة، ولكنني خفت من ردة فعل صاحب السيارة، ومن بعد ذلك اليوم لم أتعرّض لأيّ حوادث تُذكر، لأنني اكتسبت الخبرة اللازمة للقيادة".