تُعتبر الإعلامية وسيدة المجتمع إيفا مقدسي، أنّ السيارة جزء مهمّ في حياتها، فهي تعني لها الكثير، لأنها ليست فقط وسيلة نقل ، بل إنّ القيادة تجعلها تشعر بالحرية وبثقة كبيرة.
وتضيف إيفا قائلة:
"أعتبر أنّ السيارة نقطة انطلاق بالنسبة لي، تجعلني أتنقّل من مكان إلى آخر بكل حرية وثقة كبيرة، وأعيش تحدّيًا مع الآخرين حولي.
كما أشعر أنني غير مرتبطة مع أحد وغير معتمدة على أحد، فالسيارة تساعدني على أن أتفادى المشاكل التي قد تتعرّض لها كل سيدة في وسائل النقل المشتركة المختلفة، إن كان تحرّشًا أو أمورًا أخرى منوّعة ومختلفة".
وأضافت مقدسي:
"القيادة وسيلة للتنقّل، بخاصة وأنّ السيدة مضطرة في الكثير من الأوقات أن تتنقّل بين عملها على سبيل المثال، أو أن تقلّ أولادها إلى المدرسة أو إلى النشاطات الصيفية المنوّعة...
السيدة مضطرة أن تقود السيارة إذا كانت تحب هذا الأمر أو لا، لأنني أعتبر أنّ التنقّل بسيارتها أفضل بكثير من وسائل النقل".
وحول كيفية تصرّفها خلال الزحمة، أكدت إيفا أنها تلجأ إلى الاستماع للموسيقى، والمشاركة في البرامج الإذاعية المنوّعة التي تهتمّ بأمور عدة، والتي تذاع ما بين الساعة الرابعة والخامسة مساءً... أي في وقت عودة جميع الموظفين إلى منازلهم، وهكذا يمضي الوقت ولا أشعر بالزحمة".
وحول اللون المفضل للسيارة، تشير إيفا إلى أنها تفضّل اللون الأسود، وكانت المرة الوحيدة في حياتها التي اشترت فيها سيارة باللون الأحمر من ماركة "فيراري"، ومن ثم عادت إلى اللون الأسود.
تختم إيفا كلامها عن تجربتها:
"أحتفظ بالسيارة لمدة 3 سنوات كحّد أقصى حتى تنتهي فترة كفالة شركتها، كما أنني أهتم جدًّا بكل تفاصيلها والميكانيك الخاص بها، وهناك أشخاص يساعدونني في هذا الموضوع، لذلك هذا الأمر لا يأخذ من وقتي وتفكيري كثيرًا، لأنّ كل سيدة تقود، هناك من تلجأ إليه في الأمور التي تتعلّق بالسيارة".
