تقول الفنانة ناي سليمان إنها بدأت قيادة السيارة منذ كان عمرها 14 عامًا، ولكنّ والدها انتظرها حتى تبلغ الـ 18 عامًا، ليشتري لها سيارة عندما تحصل على رخصة قيادة.
وتضيف ناي قائلة:
"علاقتي مع السيارة علاقة قديمة ووطيدة في الوقت نفسه، فهذه الرغبة كانت موجودة عندي منذ السابق، وكان والدي قد وعدني بأنني إذا حصلت على درجة "جيّد" في الامتحانات المتوسطة الرسمية، سيسمح لي بقيادة سيارته، وهذا ما حصل بالفعل، وعندما بلغت الـ 18، اشترى لي سيارة وبدأت القيادة بشكل رسمي، وأنا معروف عني أنني شخصية قيادية لا أحب أن يقود أحد سيارتي، وأفضل أن أقودها بنفسي وأقضي مشاويري، حتى إذا طلب مني أحد الأشخاص أن يقودها، أرفض رفضًا تامًّا، وبصراحة أفضّل حتى لو كنت مع أصدقائي، أن أقود أنا شخصيًّا لأنني أشعر بالأمان أكثر".
أغيّر سيارتي
وحول عدد السيارات التي اشترتها حتى اليوم، أكدت ناي أنها لا تحب تغيير سيارتها، لأنها ليست ضمن الاهتمامات والأولويات في حياتها، وتشير إلى أنه بعد السيارة التي اشتراها لي والدي اشتريت سيارة جديدة وعندي حاليًّا سيارتين : مرسيدس سبور فضية اللون، وأخرى "جيب"، ولكنّ الأمر المضحك المبكي الذي يحصل معي بشكل مستمر، هو أنّ الأخيرة تتعرّض للأذى كثيرًا من جانب الآخرين، ولا أعرف السبب.
أنا شخص يقود بسرعة خيالية، وأصحابي ينادونني بـ"مايكل شوماخر"، ولكنني أستطيع التحكّم تمامًا بالسيارة وبالمقود، بسبب الخبرة الطويلة التي حصلت عليها.
من دون حوادث
حتى يومنا هذا، لم تتعرّض ناي لأيّ حادث، كما تقول، تستدرك قائلة: "لكن أذكر أنني في إحدى المرات، كنت أٌقف على الشارة الحمراء، فصدمني أحد الأشخاص من الوراء، وقد استغربت كثيرًا لهذا الموضوع.
وأذكر أنني كنت في طريقي نحو البقاع، فتفاجأت بأنّ مؤشر الحرارة في السيارة قد ارتفع إلى حدّ كبير، فاتصلت بوالدي على الفور الذي تولى هذا الموضوع مع الميكانيكي".
زحمة السير
حول ردّة فعلها عندما تقود سيارتها خلال زحمة السير، تؤكد ناي أنها تتوتّر كثيرًا مثل كل الناس، ولكنها تلجأ إلى طريقة فرحة جدًّا حتى تنسى هذا الموضوع، وهي الاستماع إلى الموسيقى العالية والغناء.
تتابع: "لا أعرف أيّ شيء بأمور السيارة سوى القيادة، ولا أعرف متى يجب تغيير زيت المحرك، أو إذا تعطّل الدولاب ماذا أفعل. هذه الأمور كلها يتابعها الكاراج المختص، فلا وقت لديّ لمتابعتها".
