فانيسا راضي: وضع حزام الأمان من الأولويات

فانيسا راضي وسيارتها
فانيسا راضي
فانيسا راضي
فانيسا راضي
فانيسا راضي وسيارتها
فانيسا راضي
فانيسا راضي وسيارتها
فانيسا راضي
فانيسا راضي

تصوير: ذبيان سعد

"بدأت فانيسا راضي بـ"ميكانيك" السيارات عندما كان عمرها 14 عاماً وكانت تزور "كاراجات" التصليح لشدّة حبها بالسيارات والسباقات، ومن ثم بدأت بسباق انزلاق السيارة على المنعطفات، وهو من أخطر السباقات اليوم، وقد تمكّنت من إثبات نفسها وتحقيق نتائج مهمة جدًّا وهي المرتبة الثانية للفتيات في لبنان، لذلك تدعو المرأة السعودية أن تلتزم بالنصائح والإرشادات والمعلومات التي يقدّمها لها موقع "السائقة الأولى"، ومنها الالتزام بوضع حزام الأمان للمحافظة على سلامتها وسلامة الآخرين.
حول هذا السباق تقول فانيسا:
"عام 2017، طلب مني عمل دعاية لافتتاح فئة سباق الإنجراف للبنات في لبنان لخبرتي الكبيرة في ميكانيك السيارات، وكنت أتمرّن بشكل مكثّف، وخضت السباق ضد إبنتين وقد أحرزت المرتبة الثانية في لبنان، ولكنني اليوم أعاني من التهاب في الركبتين بسبب جلوسي الخطأ في سيارة السباق، لذلك طلب مني الطبيب التريّث في خوض السباق في الوقت الحاضر، وبرأيي أن المخاطر في هذا السباق تصبح قليلة إذا كانت الفاة متمكّنة من قيادتها وسبق وقادت في معظم حلبات لبنان التي تتراوح مساحتها تبعاً لكل سباق".
وتضيف فانيسا قائلة:
" سيارتي تعني لي الكثير في حياتي، بخاصة وأنني تعبت كثيرًا حتى تمكنت من شرائها وتحويلها إلى ما هي عليه اليوم، لذلك أهتم بها كثيرًا، ولا أحب أبدًا أن أقود خلال الزحمة، لأنها تضرّ بالسيارة كثيرًا وترهق الأعصاب والنفسية".

  
وتؤكد:
" أحاول أن أضبط أعصابي إلى أقصى الحدود خلال الزحمة ، كما أنني لا أسرع كثيرًا على الطرقات العامة، حتى لا أؤذي نفسي وأؤذي الآخرين، بل ألجأ إلى السرعة على الحلبات المخصّصة للسباق فقط، لأنها تكون آمنة.
لا أُخفي سرًّا إذا قلت بأنني أحب القيادة كثيرًا، ولا أحب تغيير السيارة كل فترة لأنها تشبهني إلى درجة كبيرة، كما أنني متعلّقة بها ولا أتخلّى عنها أبدًا، لذلك أقوم بتصليحها بنفسي ولا ألجأ إلى أحد، إلا إذا كان الموضوع خطيرًا".
وحول إمكان اقتنائها سيارة أخرى ، تؤكد فانيسا أنّ "الفكرة واردة وحاليًّا أفكر بشراء سيارة أخرى غير مخصّصة للسباق، وساحتفظ طبعًا بسيارتي الحالية لأنني أحب أن يعرف أولادي أنها الأولى التي اقتنيتها في حياتي بتعبي وجهدي".
وتضيف:
"من الضروري جدًّا أن تلتزم كل سيدة بقانون السير وبإشارات المرور، وعدم تخطي السرعة القصوى المحدّدة، حفاظًا على سلامتها وسلامة الآخرين، مع التشديد على عدم استخدام الهاتف الجوّال خلال القيادة، وهو أمر ممنوع تمامًا".