سينتيا آنا ليان: القيادة شغفي منذ الصغر

سينتيا آنا ليان القيادة شغفها منذ الصغر
سينتيا آنا ليان
سينتيا آنا ليان بدأت قيادة السيارة منذ الصغر
سينتيا آنا ليان تعمل في شركة للسيارات
سينتيا آنا ليان أنهت اختصاصها في مجال "إلكتروميكانيك" السيارات
سينتيا آنا ليان
سينتيا آنا ليان تحمل كأس بطولة لبنان للفتيات لعام 2018
سينتيا آنا ليان
سينتيا آنا ليان وسباق السيارات
سينتيا آنا ليان
سينتيا آنا ليان
سينتيا آنا ليان تحمل كأس بطولة لبنان للفتيات لعام 2018،
سينتيا آنا ليان اشترت سيارة مخصّصة  لسباق الانجراف

بدأت قيادة السيارة منذ الصغر، وكانت تأخذ سيارة أهلها وتقودها بطريقة محترفة، وكأنها تلقّت التدريبات في سباق الانجراف أو الـ Drifting.
سينتيا آنا ليان (29 عاماً) تعمل في شركة للسيارات، وقد أنهت اختصاصها في مجال "إلكتروميكانيك" السيارات  تقول: "بدأت أقود السيارة منذ صغري على الطرقات العامة، وكان عمري وقتها 14 عاماً، ولا أخفي سراً إذا قلت بأنه عندي هوس بهذا الموضوع، وكنت آخذ سيارة أهلي حتى أقودها حسب طريقتي، ولم يكونوا يعرفون بانني أقود بسرعة، وعندما اكتشفوا هذا الموضوع شجعونني كثيراً حتى أن والدتي لا تزال تقف إلى جانبي وتدعمني مع خطيبي لأنهما يثقان بقدراتي في هذا النوع من السباقات".

    
وتضيف:
"سيارتي الحالية للسباق من نوع نيسان 350 ZD وأنا أخوض هذا السباق تحت فئة "الستريت" أي الهواة وأطمح أن أصبح في فئة المحترفين وأسعى الى تحقيق ذلك بكل جهد وتعب وإصرار".
وأشارت سينتيا في حديثها:
"كان عندي حشرية دائمة باكتشاف لماذا الشبّان يقودون بهذه الطريقة ويقومون بحركات "التشفيط" وعندما قرّرت دراسة اختصاص "الكترو ميكانيك" السيارات كنت الفتاة الوحيدة على 30 شاباً، وكان جميع أساتذتي يشجعونني الى حدّ كبير، ولكنهم في البداية لم يستوعبوا فكرة ماذا أفعل بين 30 شاب".
وحول دور الأهل في هذا المجال، أكّدت سينتيا أن "دور الاهل مهم جداً في تحقيق ما وصلت اليه اليوم، فأنا أحمل كأس بطولة لبنان للفتيات لعام 2018، كما أنني ربحت المرتبة الثالثة في فئة الشباب، ولا أخفي سراً إذا قلت بأن أهلي يطلبون مني دائماً أخذ الحيطة والحذر ولا زالوا يشجعونني حتى هذه اللحظة لانهم اكتشفوا بأنني أهوى السيارات وكل شيء يتعلّق بها من قريب أو من بعيد".
وحول المشاكل والصعوبات التي تعرّضت لها، تشير سينتيا إلى أنها "ليست خطيرة وهي مشاكل عادية تمكّنت من تخطيها والتغلّب عليها بإصراري ومواظبتي على التمرينات اليومية والتعرّف الى مختلف حلبات السباق في لبنان حتى أكون متمكّنة من نفسي ومن سيارتي.
اشتريت سيارة مخصّصة  لسباق الانجراف ومع الوقت زادت خبرتي في هذا المجال وكنت أدرّب رفاقي ورفيقاتي على القيادة وأقدّم لهم النصائح والإرشادات المطلوبة للحصول على رخصة القيادة، وأنا من الأشخاص الذين يحبون القيادة بسرعة والمغامرة، وأجد نفسي عندما أقود، لذلك يعتبرني المقرّبون مني بأن قلبي ميّت".
وحول عدد السيارات التي تملكها اليوم، تشير سينتيا الى أنها تملك سيارتين: واحدة للسباق واخرى لحياتها اليومية العادية، وهي تسعى أن تعدّل سيارة السباق حتى تصبح قوة المحرّك أقوى، "فأنا أتدرّب أسبوعياً مرتين وأخصّص لهذا الموضوع ميزانية خاصة لان هذا النوع من السباقات مكلف كثيراً، وهناك مدرّب يساعدني حتى أصبح قوية".

   
وعنعدد البنات في لبنان اللواتي يهوين هذا النوع من السباقات، تؤكد سينتيا الى أن العدد "لا يتخطى الـ 3 بنات على أمل أن يزيد في المستقبل.
أنا فتاة شجاعة جداً وأشعر بالسعادة وأنا على الحلبة وبأنني أريد أن أصبح محترفة أكثر، ولا مانع عندي أن أقود لمدة 24 ساعة متواصلة".
وحول الطموح والمشاريع المستقبلية، تختم سينتيا معتبرة انها ستبقى تتدرّب بشكل مكثّف حتى تتمكّن من المشاركة في سباقات الاحتراف في لبنان ومن ثم في الخارج".