كشفت دراسة أجرتها الجمعية الملكية للوقاية من الحدوث "ROSPA" في أواخر عام 2017م، أنّ 40٪ من جميع حالات الحوادث في المملكة المتحدة تحدث في ساعات الظلام، و20 ٪ من تلك الحوادث الخطيرة تقع على الطرق السريعة وغالباً مايكون سببها النوم خلف عجلة القيادة، ولأن القيادة أثناء الليل ضرورة لابد منها لقضاء متطلبات الفرد وحوائجه اليومية في كثير من الأحيان، إلا أنّه ينبغي على الفرد الوعي ببعض الخطوات الواجب إتباعها للحفاظ على سلامة حياته من التعرض للخطر جرّاء النوم خلف عجلة القيادة أو لضعف الرؤية لدى البعض أو قلّة سطوع الإنارة في بعض الشوارع وهو أمر وارد حدوثه في كافة دول العالم.
موقع "confused.com" التابع لوكالة تأمين بريطانية، ذكر بعض النصائح التي تُساعدك للقيادة بأمان في الفترة المسائية من اليوم وهي كالتالي:
-
حافظي على نظافة النوافذ من الداخل والخارج لتجنب زيادة التوهج.
-
لا تفاجئي الآخرين، أشعلي الأضواء عندما تواجهين مستخدم آخر للطريق.
-
ساعدي السائقين في رؤيتك عند حدوث الشفق عن طريق تشغيل المصابيح الأمامية قبل غروب الشمس والاحتفاظ بها لمدة ساعة بعد شروق الشمس.
-
افحصي عينيك بشكل دوري كي لا يؤثر على رؤيتك الليلية، ولا ترتدي عدسات داكنة أو ملوّنة للقيادة الليلية.
-
تأكدي من أن جميع الأضواء الخارجية نظيفة وتعمل بشكل صحيح.
-
كوني على علم بأن بعض القائدين قد يتصرفون بطريقة متقطعة وعشوائية في الطريق، لذا كوني على استعداد لمنحهم مساحة أكبر وبكل أريحية.
-
تجنبي القيادة بسرعة 50 ميلاً في الساعة وخفضي السرعة إلى 40 ميلاً في الساعة عندما تكون هناك حركة قادمة.
-
كوني حريصة بالتحكم في السرعة أثناء قيادتك في الشوارع التي قد تحتوي على مشاه أو راكبي الدراجات في فترة الليل، لأنّه من الصعب رؤيتهم في بعض الأحيان.
-
لا تقودي تحت الضغط وامنحي نفسك مزيداً من الوقت أثناء رحلتك سواء داخل المدينة أو خارجه.
-
من المستحسن دائمًا أخذ فترات راحة منتظمة عند القيادة لمسافات طويلة، ويفضل أخذ راحة كل ساعتين لشرب القهوة والماء وتجديد الطاقة للاستكمال.
