انابيللا هلال: نادر يقود بسرعة جنونية د.نادر صعب: القيادة هواية ومتعة بالنسبة لي

الإعلامية أنابيللا هلال
الإعلامية أنابيللا هلال وسيارتها
الإعلامية أنابيللا هلال
طبيب التجميل نادر صعب
طبيب التجميل نادر صعب وسيارته
انابيللا بدأت القيادة بشكل قانوني عندما بلغت الـ 18 عاماً
انابيللا لا أحب أبداً السيارات الصغيرة، ومن الألوان المفضلة لدي اللون الأسود
عائلة انابيللا هلال

يُعتبر الزوجان طبيب التجميل نادر صعب والإعلامية أنابيللا هلال من أنجح الثنائيين في لبنان، خاصة وأن زواجهما قد أثمر عن 4 أولاد.
ولكن، ما لا يعرفه الكثيرون أنهما لا يتشابهان أبداً في موضوع قيادة السيارة، فالزوج يحب السرعة والزوجة تخشاها خاصة وأنها أصبحت أماً.
ماذا يقول هذا الثنائي حول قيادة السيارات السريعة

د. نادر صعب: أعترف أنني أحب السرعة

   
يشير الدكتور نادر صعب (طبيب التجميل) إلى أنه بدأ قيادة السيارات من عمر صغير، أي عندما كان عمره 13 عاماً، وكان الأهل يشجعونه بحذر ولم يدعوه يوماً يقود بمفرده لأن هذا الأمر يشكل خطراً على حياته وعلى حياة الآخرين.
في الصغر
ويضيف الدكتور صعب حول هذا الأمر:

"عندما بدأت قيادة السيارة بعمر صغير، كانت لدي رغبة في القيام بهذا الأمر وأهلي لم يعارضوني بل كانوا يشجعونني ولكن بحذر حتى أتحمّل المسؤولية أكثر، وأنا أؤيد هذا الموضوع إذا اكتشف الأهل مبكراً الرغبة في القيادة لدى أولادهم لأنني أعتبر القيادة حاجة وضرورة في مجتمعاتنا العربية، لأن الإنسان يجب أن يكون واعياً بكل شيء يجري حوله، وأنا عندما كنت أقود بعمر صغير كان والدي أو شقيقي إلى جانبي دائماً.
وعندما بلغت الـ 18 عاماً، أصبحت أقود طبعاً مع رخصة قانونية وبكل مهنية وكانت أول سيارة اشتريتها "مرسيدس" باللون الأسود، وكنت أهتم كثيراً أن يكون لديّ سيارة حديثة وموديل السنة، ومع الوقت لم تعد القيادة تعني لي الكثير لأن كل شيء جديد في الحياة يكون له بريق خاص ومع الوقت ومرور الأيام يصبح أمراً عادياً".
سيارتي المفضلة
وحول سيارته المفضلة اليوم، يشير الدكتور صعب إلى أن "سيارتي المفضلة اليوم هي بالطبع الـ "فيراري" الحمراء وأقود أحياناً سيارة أخرى من ماركة الـ "رانج روفر".
وعما إذا يقود بسرعة كما قالت زوجته، "أعترف أنني أحب السرعة لأنني أعتبر أن القيادة هواية ومتعة، ولكنني ألجأ إلى السرعة في أماكن خاصة وليس في الطرقات العدية.
وعندما يكون الأولاد معي لا أسرع أبداً خوفاً على سلامتهم، مع العلم أنهم يفضلون أن أصطحبهم بالـ "فيراري" ليس بسبب السرعة، بل لأنهم يفرحون عندما يسمعون صوت المحرّك".
وأضاف قائلاً " إن السيارة وسيلة نقل ضرورية في عالمنا العربي لأننا نفتقد إلى وسائل نقل أخرى مثل الدول الأوروبية، ولذلك أعتبر أن اقتناء سيارة وقيادتها ضرورة وحاجة وثقة بالنفس وإثبات للشخصية في المجتمع بشمل فعّال".
انابيللا هلال صعب: زوجي لا يتجاوب معي
تعتبر القيادة بالنسبة لهما أمراً رئيسياً ومهماً في الحياة، وتقول انابيللا إنها بدأت القيادة بشكل قانوني عندما بلغت الـ 18 عاماً "فوالدي كان تاجراً للسيارات ويملك معرضاً يضمّ عدداً كبيراً منها، وكنت كلما تعجبني سيارة آخذها وأقودها... وكانت كلها موديلات حديثة وموديل العام".
وتضيف انابيللا:

    
" كنت وما أزال أحب قيادة السيارات الكبيرة وبشكل خاص الـ "رانج" ولذلك أقتني دائماً هذا النوع منها ، ولا أحب أبداً السيارات الصغيرة، ومن الألوان المفضلة لدي اللون الأسود.
صندوق سيارتي هو خزانتي ، فهو مليء بالملابس والأحذية...ولا أخفي سراً إذا قلت بأنني كنت أحب القيادة بسرعة ولكن عندما أنجبت أولادي أصبحت أخاف أكثر وتخلّيت عن السرعة، خاصة وأنني أصطحبهم دائماً بسيارتي ولا أفضل أن يصطحبهم والدهم لأنه يقود بسرعة جنونية.
عندما أكون معه في السيارة أطلب منه عدم القيادة بسرعة ولكنه لا يتجاوب معي لأنه اعتاد على هذا الموضوع، حتى أن والدتي تطلب منه هذا الأمر دون أي تجاوب منه".
وأشارت انابيللا في حديثها إلى أن "شروط الأمان والسلامة يجب أن تكون متوفّرة في السيارة خاصة للأطفال،وقد أضطر إلى القيادة بسرعة إذا كنت على اوتستراد على سبيل المثال ولكنني أقود بتأن في الطرقات العادية".
وحول عدد السيارت الموجودة في المنزل، قالت انابيللا إنها عديدة وقد سبق أن قادت سيارة الـ "فيراري" الحمراء الخاصة بزوجها ولكنها لم تكرر هذه التجربة لأنها تفضل قيادة السيارات الكبيرة".