بلا شك أن الحوادث هي أحد الأمور السلبية الناتجة عن القيادة المتهورة لبعض الأشخاص أو ارتكاب بعض الأخطاء أثناء قيادة المركبات، وترصد غالبية دول العالم الإحصائيات لحصر الخسائر البشرية والمادية ومعرفة أسباب تلك الحوادث لمحاولة تفاديها ووضع القوانين بشأنها.
إلا أنّ هناك نوع من الحوادث لا يعتّد الكثيرون به وهي حوادث الاصطدام بالحيوانات، ووفقاً لمنظمة "Exchange AAA" البريطانية المتخصصة بأندية السيارات، أنّ الاصطدام مع الحيوانات المختلفة مثل الغزلان أو الكلاب أو السناجب أدّى إلى وقوع 2080 حادثاً مميتاً حول أرجاء بريطانيا.
لذا نشرت بعض النصائح التي قد تُساهم في تقليل ذلك النوع من الحوادث، والتي جاءت بمثابة إجابة للسائقين والسائقات حول كيفية التصرف ما إذا اعترض طريقهم حيوان، وهي كالتالي:
-
الانتباه أثناء قيادة السيارة والنظر إلى الأمام خاصةً في الرحلات الطويلة، فهو يساعد على توفير وقت كاف للقيام برد الفعل المناسب إذا تمّ رصد حيوان، خاصةً أن بعض الحيوانات تتحرك في مجموعات.
-
استخدام المصابيح الأمامية إذا لم تكن هناك حركة مرور قادمة، حيث أنّها تساعد على اكتشاف الحيوانات عن بُعد، كما أنّها تساهم في رؤية العيون العاكسة أو توهج بعض الحيوانات.
-
كوني حذرة بشكل إضافي عند الفجر وعند الغروب، حيث أنّ معظم الحيوانات تميل إلى أن تكون أكثر نشاطًا في الصباح الباكر وعند الغسق.
-
الحرص على ارتداء حزام الأمان والقيادة بانتباه.
-
يمكن أن يؤدي التحايل على تجنب الحيوانات إلى حدوث تحطم أكثر خطورة أو يؤدي إلى فقدان السيطرة على السيارات، لذا في حال وقوع الحادث لامحالة قومي بتثبيت الفرامل بإحكام.
-
كوني على دراية بالحركة المتزايدة للحياة البرية في بعض المناطق خلال أوقات معينة من السنة، مثل موسم الصيد أو التزاوج.
هل يغطي التأمين هذا النوع من الحوادث؟
تواصلت "سيدتي" مع مدير قسم المبيعات في إحدى الشركات الكبرى لتأمين المركبات "راشد سعيدي" حول أنواع التأمين الذي يشمل هذا النوع من حوادث المركبات فقال: "هناك أنواع من التأمين، التأمين الشامل فقط هو الذي يُغطي حوادث الإبل السائبة والبقر السائبة وكافة أنواع الحيوانات إذا ما أُصيبت السيارة بالضرر، وفي حال كان الحادث أثناء فترة الليل فإنّ مالك الحيوان هو المخطئ كونه تركها في الطريق في تلك الأوقات، ولكن أيضاً يتكفل هذا النوع من التأمين بتغطية الإصلاحات".
