زوجة أحد أكبر المشاهير تتنازل عن ابنها مقابل سيارتين فخمتين

نالدو و زوجته سارا
نالدو35 عاماً الذي يعتبر أشهر مطرب في البرازيل وأميركا اللاتينية
سيارة نالدوالذي يعتبر أشهر مطرب في البرازيل وأميركا اللاتينية

حالة طلاق أخرى غريبة بين أوساط المشاهير في البرازيل، والغرابة بسبب سيارتين فخمتين يملكهما /نالدو/ 35 عاماً، الذي يعتبر أشهر مطرب في البرازيل وأميركا اللاتينية على الإطلاق. فقد وافقت محكمة مدنية برازيلية على طلاق /نالدو/ من زوجته /سارا/ 32 عاماً، بعد زواج دام خمس سنوات، أنجبا خلالها طفلاً يبلغ الآن من العمر سبعة أشهر. تم الاتفاق على الطلاق من قبل نالدو وسارا؛ إلا أن خلافهما استمر بسبب الطرف الذي سيتولى رعاية الطفل الصغير الذي يدعى /بيتولي/ وملكية سيارتين فخمتين.

الطفل أم السيارتان الفخمتان؟

كشف موقع /سبورتيج/ البرازيلي على الإنترنت والمختص بشؤون رياضة السيارات أن نالدو وسارا؛ اختلفا بعد أن كانت المحكمة المدنية في مدينة /كاميناس/ الواقعة على بعد 100 كيلو متر شمال ساو باولو قد وافقت على طلب الطلاق المقدم من نالدو وسارا قبل ثلاثة أشهر؛ إلا أن الخلافات حالت دون تمتع كل منهما بالحرية الكاملة بعد الطلاق؛ إذ ينص القانون البرازيلي على عدم إمكانية الرجل أو المرأة الزواج إذا لم تكن حالة الطلاق منتهية بشكل كامل بما في ذلك الاتفاق على تقاسم الثروة، ورعاية الأطفال في حال وجود الأولاد. كما أن أي علاقة غرامية للرجل أو المرأة قبل حسم الطلاق نهائياً تعتبر خيانة زوجية تنطوي على غرامة مالية طائلة تدفع من قبل مرتكب الخيانة.

هذا كان حال نالدو وسارا منذ ثلاثة أشهر؛ لكن الاثنين توصلا إلى اتفاق غريب أدهش المجتمع البرازيلي وبخاصة النساء. فقد وافقت /سارا/ على الحصول على ملكية سيارتين فخمتين يملكهما نالدو في مقابل التنازل عن الطفل لرعاية أبيه. وقال الموقع إن المحكمة المدنية لم تجد ما يعيق قبول هذا الاتفاق طالما أنه جاء برضا الطرفين.

عار على الزوجة

قال موقع /سبورتيج/ إن التوقيع على الوثائق النهائية للاتفاق تم يوم الجمعة الماضي، ونصت إحدى الوثائق على أنه ليس لـ/سارا/ أية سلطة على الطفل الذي تنازلت عنه لزوجها /نالدو/ في مقابل الحصول على ملكية سيارتين فخمتين كانتا مصدر فخر وسعادة للمطرب البرازيلي الشهير؛ إلا أنه أثبت أن رعاية ابنه /بيتولي/ يساوي مال الدنيا.

شعور الأمومة

بعد نشر هذا الخبر شنت النساء في جميع أنحاء البرازيل هجوماً عنيفاً على سارا، التي تنازلت عن ابنها مقابل الحصول على سيارتين. وفي الوقت نفسه تعاطف معها آخرون بقولهم إنها تنازلت عن ابنها ليس لغريب بل لأبيه الذي سيعتني به جيداً، ولكن لا يعرف كيف ستعامله الزوجة الجديدة التي سيتزوجها /نالدو/ مستقبلاً. وقالت نساء كثيرات إن سارا لا تملك شيئاً من شعور الأمومة؛ لأنها فضلت المادة على ابنها الذي حملته في رحمها تسعة أشهر ومن ثم تنازلت عنه مقابل سيارتين.