ألين وطفا: لا أستخدم الموبايل خلال القيادة وألتزم بالتعليمات

خبيرة الموضة والمذيعة في قناة MBC ألين وطفا

تشير خبيرة الموضة والمذيعة في قناة MBC ألين وطفا إلى أنها بدأت القيادة عندما كان عمرها 17 عاماً، وقادت سيارة جارها (صاحب سوبرماركت) بعدما طلب منها إحضار بعض الأغراض دون أن يعلم أنها لا تجيد القيادة.

وتضيف قائلة:

"عندما قدت سيارة جارنا للمرة الأولى أذكر أنها كانت من نوع (بويك) Buick وطويلة جداً لأنها من الطراز القديم، واصطحبت شقيقتي الصغيرة معي، عندما عدت كانت كل المرايا مكسورة. ومن الأمور المضحكة التي حصلت معي في ذلك اليوم أن جارنا لم يكترث البتة لهذا الأمر وضحك عندما اعترفت له بأنني أقود للمرة الأولى.

لا للأسود!

بدأ شقيقي وأصحابي يدرّبونني على القيادة وكانت الرغبة موجودة عندي إلى حين بلغت الـ 18 عامًا وحصلت على الرخصة القانونية وكانت أول سيارة اشتريتها من نوع (هوندا سيفيك) Honda Civic ولونها أحمر ومن ثم انتقلت إلى سيارة من نوع BMW سوداء اللون، ثم Jeep Pajero، وكنت أفضل دائماً أن أقود سيارة كبيرة لأنها آمنة وتتمتّع بمواصفات ممتازة، ومن ثم اشتريت سيارة Range Rover بيضاء اللون وبقيت معي حوالي 6 سنوات، واليوم أنا أقود سيارة Jeep Mercedes فضية اللون لأنني قررت أن أبتعد عن اللون الأسود للسيارات.

لا أخفي سراً إذا قلت بأن اللون المفضل عندي للسيارات هو الأسود ولكنني أحبّذ الأبيض للبعض منها".

رسالة

تضيف ألين قائلة:

"أعترف بأنني أقود بسرعة أحياناً ولكن هذا الأمر يحصل فقط في أماكن معينة وعلى الاوتوستراد، وفور صعودي إلى السيارة أضع حزام الأمان، وهنا يجب أن أوجّه رسالة إلى جيل الشباب بضرورة وضعه لأن الحوادث باتت كثيرة، ويجب عدم الاستهتار بهذا الموضوع المهم جداً.

تعرّضت في إحدى المرّات لحادث سير بسيط عندما كنت أرسل رسالة على الهاتف، ومنذ ذلك الوقت قررت عدم تكرار هذا الأمر و في حال اضطررت أن أتحدث على الموبايل أقف إلى جانب الطريق وأتصل، وأحياناً إذا كنت متأخّرة على موعد ما ألجأ الى إتمام ماكياجي بشكل سريع (وضع أحمر الشفاه على سبيل المثال) وأنا أقود ولكن بكل انتباه وتركيز حتى لا أعرّض حياتي وحياة الآخرين إلى الخطر وحتى أصل إلى موعدي بشكل مرتّب".

لا أقود خارج لبنان

عمّا إذا تقود خارج لبنان عندما تكون مسافرة، أكّدت ألين أنها لا تقود خارج لبنان أبداً، "فأنا عندما أكون في دبي هناك من يتولى هذه المهمة وعندما أكون في لندن أستقل "التاكسي" لأنني لست ضليعة كفاية بالطرقات، وإذا كنت برفقة  زوجي فبالطبع يقود هو السيارة لأنه لا يحبني أن أقود وهو يرافقني، وكذلك الأمر في لبنان، فأنا لا أقود عنه إلا إذا كان منهكاً جداً من العمل".

توتر

وعمّا إذا كانت تفضل أن تقود إحدى رفيقاتها سيارتها، تشير ألين إلى أن لا مانع لديها ولكن يستحسن أن تقود هي سيارتها لأنها قد تصاب بالتوتر جرّاء قيادة صديقتها خاصة "أنني أقود بكل تركيز وانتبه جيداً إلى السيارات أمامي وإلى المارة وهذا الأمر غير موجود عند صديقاتي.

أحب الاستماع إلى الموسيقى العالية خلال القيادة وخاصة إذا كان هناك زحمة سير، وأحياناً كثيرة قد أستخدم الـ "سناب شات" Snap Chat حتى أنسى الزحمة وأقدّم النصائح والإرشادات في مجال الموضة والأزياء... فهذا الأمر أعتبره مسلياً ومفيداً بشكل كبير.

عندما أكون مع زوجي خالد في السيارة ويضطر للردّ أحياناً على هاتفه، هذا الأمر يشعرني بالتوتر كثيراً مع العلم أنني أثق كثيرًا بقيادته ولكنني أبقى خائفة".

وأخيرًا، وجّهت ألين رسالة إلى جيل الشباب بضرورة "الالتزام بالسرعة المحدّدة على الطرقات للمحافظة على حياتهم وسلامتهم وعدم استخدام الموبايل وضرورة وضع حزام الأمان".