فريق الاستجابة لحالات الطوارئ في الصليب الأحمر يضم بأسطوله لاند روڤر ديسكڤري

نسخة معدّلة من سيارة "ديسكڤري" تعمل بمثابة مركز قيادة عمليات متنقل
السيارة مزودة بأحدث أنظمة الاتصال بما في ذلك طائرة مسيّرة من دون طيار بثماني مراوح مع كاميرا حرارية لاستجابة أسرع في حالات الطوارئ

ضم فريق الاستجابة لحالات الطوارئ في الصليب الأحمر  النمساوي نسخة مصممة حسب الطلب من لاند روڤر ديسكڤري للمساعدة في عمليات الإنقاذ خلال الكوارث، ودخلت هذه السيارة حيز الخدمة ضمن أسطول فريق الاستجابة لحالات الطوارئ في الصليب الأحمر النمساوي.

ومن بين تجهيزات "لاند روڤر ديسكڤري" الجديدة طائرة مسيّرة من دون طيار، وعجلات خاصة تسمح لها بالسير على جميع أنواع التضاريس؛ حيث تعمل السيارة بمثابة مركز قيادة عمليات متنقل لفريق الاستجابة لحالات الطوارئ في الصليب الأحمر النمساوي. وقد تم تزويدها بأحدث معدات الاتصال بما في ذلك طائرة مسيّرة من دون طيار بثماني مراوح مع كاميرا حرارية بعيدة المدى قادرة على رصد الأشخاص من مسافة 440 متراً، والسيارات من مسافة 1000 متر.

ويمكن لعامل الإنقاذ أيضاً تتبع مكان الأجسام التي تم العثور عليها بواسطة الطائرة المسيّرة من خلال النقر ببساطة على تغذية الفيديو ضمن شاشة لمس الكمبيوتر الرئيسي الذي يمكن سحبه نحو الخارج، وبذلك يحصل على إحداثيات دقيقة بالغة الأهمية عند توجيه جهود الإنقاذ.

وتعمل سيارة "ديسكڤري" المعدّلة كمركز قيادة عمليات متنقل لحالات الطوارئ، حيث يستطيع طاقم الصليب الأحمر استخدامها لتوجيه عمليات الإنقاذ. وتشمل التجهيزات المصممة حسب الطلب 4 هوائيات للاتصال اللاسلكي، ومصادر إضاءة بزاوية 360 درجة، ومركز قيادة مدمج في المقصورة الخلفية مصنوع من ألياف الكربون، مما يسمح لمسؤولي العمليات في الصليب الأحمر بتنسيق عمليات الإنقاذ في الحالات الطارئة بمجرد وصولهم إلى الموقع سواء في الليل أو النهار.

وبفضل محرك TD6 سعة 3 لتر وقوة 258 حصاناً، تتيح "لاند روڤر ديسكڤري" لفرق الطوارئ الوصول بسرعة إلى مناطق الكوارث البعيدة في جميع الظروف، ومن ثم تقديم معلومات فورية وافية حول الوضع لتحسين أوقات الاستجابة وتنسيق الخطط اللازمة لتنفيذ عمليات الإنقاذ.