الإعلامية والـ Blogger دارين شاهين: أحب القيادة السريعة

دارين شاهين الإعلامية  والـ Blogger
دارين تحب القيادة السريعة التي تعتمد على التركيز والانتباه بكل حِرفية

تقول الإعلامية  والـ Blogger دارين شاهين في بداية حديثها، إنها بدأت قيادة السيارة  بعمر الـ 17 عامًا، وكان والدها يدرّبها في ذلك الوقت ويدعمها ويشجعها.

تضيف:

"كان والدي يملك معرضًا للسيارات، وكنت أحب القيادة كثيرًا، لذلك قام بتدريبي هو شخصيًّا على القيادة، مع العلم أنني كنت لا أفوّت أيّ سباق في الـ "كارتينغ"، لأنني أهواه جدًّا، وعندما حصلت على الرخصة القانونية اشتريت سيارة من نوع "هوندا"، وكان لونها فضيًّا، ومع الوقت اشتريت سيارة أخرى من نوع Pathfinder، واليوم أنا أملك سيارتين: بورش Porshe، ورانج روفر إيفوك EvoqueRange Rover.

يجب أن أضيف أمرًا مهمًّا وهو أنني أهوى المشاركة في سباق الـ "كارتينغ" منذ صغري، ولا زلت حتى اليوم أمارس هذه الرياضة مع عدد من الأصدقاء، ولكن ضمن مناطق معينة وآمنة، حتى لا نؤذي حياتنا وسلامتنا وحياة وسلامة الآخرين".

وتشير دارين إلى أنها تحب القيادة السريعة التي تعتمد على التركيز والانتباه بكل حِرفية، وهذا الأمر لا تطبّقه على الطرقات العادية، بسبب عدم جهوزيتها وبسبب كثافة السيارات والمارة... بل تعتمده في مناطق معينة مجهّزة خصيصًا لهذا الأمر، وخالية من السيارات والمارة.

تُعتبر القيادة في لبنان من أصعب الأمور التي قد يعانيها المواطنون، بسبب وجود الحفر والزحمة بشكل يومي ومستمر... فـ "أنا خلال زحمة السير التي قد تطول لدقائق عدّة، قد أعمد الى استخدام موبايلي وإنهاء بعض الأعمال من خلاله، وقد أستمع إلى الموسيقى المفضلة عندي، حتى لا يضيع الوقت سدًى، فمن المعروف عني أنه عندما أكون سعيدة، ألجأ إلى القيادة، وعندما أكون حزينة ألجأ أيضًا إلى القيادة... فأصدقائي مصدومون بشدّة حبّي وتعلّقي بالقيادة في جميع الحالات النفسية، وأشكر ربي على أنني لم أتعرّض ولا يوم إلى أيّ حادث، لأنني أفكر دائمًا بالذين يقودون أمامي مع أخذ الاحتياطات اللازمة من وضع حزام الأمان، والالتزام بالسرعة القصوى... ولا أخفي سرًّا إذا قلت بأنّ ابنتي ياسمينا (4 سنوات) باتت تنتبه كثيرًا إلى إشارات السير، وأحيانًا تلفت انتباهي الى ضرورة التوقّف عندها".

وتضيف:

"أفضّل اللون الأسود للسيارة، وهناك لون آخر يلفتني كذلك وهو لون (اللؤلؤ)، ولكنه لا يليق بجميع السيارات.

إذا تعرّضت سيارتي لأيّ عطل في المحرّك أو الكهرباء، قد أعمد إلى إصلاحه بنفسي، لأنّ لديّ خبرة طويلة في هذا المجال، أي ميكانيك السيارات ولا أضطر إلى الاتصال بأحد، ومن الأمور التي أحبها في القيادة، أن أقود أنا السيارة مع زوجي خلال المشاوير البعيدة، ولا ألجأ أبدًا إلى السائق الذي يستغرب من تصرّفي هذا".

وختمت حديثها قائلة:

"ينبغي على كل سيدة الانتباه إلى أطفالها خلال القيادة، من خلال وضع حزام الأمان وجلوسهم على المقعد الخلفي، واعتماد السرعة المحددة، لأنّ حياتنا وحياة الآخرين مسؤولية كبيرة".