سيارات الملك الراحل حسين بن طلال

متحف السيارات الملكي من أشهر وأهم متاحف السيارات اليوم
الملك حسين يقود سيارته المرسيدس إس إل 300 الأثرية التي أنتجت النسخة الأولى منها بثلاثة عجلات في القرن التاسع عشر
أحب الملك حسين قيادة السيارات والدراجات الرياضية معا
أسطول هائل من السيارات العسكرية والفارهة والدراجات النارية
الملك حسين يقود سيارته البورش
أول سيارة مرسيدس كشف رياضية كلاسيكية صنعت بموتور بخاخ واقتناها الملك حسين عام 1955
بورش كاريرا بنسخ محدودة جداً بتصميمها المميز
بورش كشف باللون الأخضر الغامق
بي إم دبليو كشف
بي إم دبليو كوبيه موديل 1979
تتميز سيارات الملك حسين الكلاسيكية الفارهة بألوان مبهجة دافئة
جاكوار كلاسيكية موديل 1956
دراجات عسكرية أثرية لزيارات الميدان والجيش
سيارات فيراري موديل 1997
سيارة كلاسيكية نادرة
سيارة جيب عسكرية للصحراء
سيارة عسكرية أثرية
سيارة كاديلاك مصفحة ضد الرصاص أهداها الرئيس الأميركي إيزنهاور للملك حسين عام 1958
سيارة كشف أثرية
سيارة كلاسيكية أثرية صنعت بنسخ محدودة جداً
سيارة كلاسيكية أثرية من عصر الحرب العالمية الثانية
سيارة مرسيدس طويلة للزيارات الرسمية
سيارة مميزة من أسطول سيارات الملك حسين
مجموعة نادرة من الدراجات الإيطالية والإنكليزية
مرسيدس للزيارات الرسمية جداً
مقصورة فخمة إحدى سيارات المرسيدس الأثرية
من سيارات الملك حسين النادرة والثمينة
واحدة من أجمل سيارات الملك حسين الراحل
يقبل هواة السيارات النادرة سنويا على زيارة متحف السيارات الملكي

معظم سيارات الملك حسين بن طلال قدمت له كهدايا رسمية من دول ورؤساء

حجم أسطول سيارات الملك الهاشمي الراحل حسين بن طلال، رحمه الله، الكبير أثار إعجاب الكثيرين حول العالم، حيث كان من أكثر الملوك العرب عشقاً للسيارات المميزة الفارهة، وكان خبيراً بها، وصاحب ذوق رفيع باختياراته لأنواعها وموديلاتها، التي يعود تاريخ الكثير منها إلى ما قبل الأربعينيات؛ حيث قام باقتناء القليل منها؛ لكون معظمها قدمت إليه كهدايا دول ورؤسائها؛ تقديراً منهم لمكانة بلده، ومكانته لديهم. وقد عاصر الملك حسين بن طلال رحمه الله تسعة رؤساء أميركيين خلال حياته، وقدمت بعض سياراته هدية، ومن بينها سيارة بنتلي مميزة أهداها إياه الرئيس الأميركي أيزنهاور عام 1958، وكانت صممت خصيصاً عام 1956.

  

وكان يستخدم سياراته المقدمة له كهدايا رسمية في مشاويره الرسمية الحكومية، ولم يكن يعتبرها ملكه الخاص لهذا قدمت إثر رحيله لتكون جوهر متحف ملكي للسيارات، يزوره الملايين سنوياً من الداخل والخارج.

ويتفرد الملك الراحل حسين بن طلال، رحمه الله، عن غيره من القادة العرب بامتلاكه أسطولاً من السيارات الكلاسيكية والحديثة النادرة والثمينة المعروضة للزوار من رعاياه الأردنيين وعشاق السيارات العرب والأوروبيين في متحف السيارات الملكي، الواقع في غرب عمان الراقية في العاصمة الأردنية عمان؛ حيث قدمت السيارات من العائلة المالكة للمتحف كي تعرض كجزء من ميراث وشخصية ملك صنف من أكثر القادة العرب حرصاً على سلامة وطنه، ولكل سيارة قصة، ورمزها الخاص؛ حيث إنها قدمت هدية حب وتقدير له ولبلده المتمتع من أمس لليوم بتقدير سياسي دولي من دول العالم كافة.

  

وكثيراً ما كان يشاهد الملك حسين رحمه الله في فترات السيتنيات والسبعينيات والثمانينيات يقود بعضها في شوارع عمان بنفسه خاصة المرسيدس التي كان يحبها جداً كصناعة ألمانية راقية وآمنة ومتينة، فاقتنى الكثير من موديلاتها، كما يحب أيضاً سيارات الكشف الفارهة من "بنتلي" و"رولز رويس" و"بورشه كاريرا 911" و"لامبورغيني" و"بي إم دبليو كوبيه"  و"فيراري" حتى سيارات "ميني كوبر" الإنكليزية الصغيرة يحتوي أسطوله على العديد منها، وغيرها من العلامات التجارية الشهيرة. كما أنه كان يعشق أيضاً قيادة الدراجات النارية الإيطالية والإنكليزية خاصة "هارلي دافيدسون" المعروض بعضها في المتحف، في أوقات عطله الداخلية والخارجية مع زوجته الملكة نور الحسين وأفراد عائلته. كما أنه بارع أيضاً في قيادة الطائرات، وأخذ عنه حب قيادة السيارات والطائرات والدراجات نجله الأكبر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين الواسع الشعبية بين رعاياه، والداعم الأول لسباقات السيارات في الأردن والرياضات الأخرى كوالده الراحل.

   

القاسم المشترك بين الملك حسين وزوجته الملكة نور الحسين والأميرة هيا بنت الحسين

وشاركته  الملكة نور الحسين زوجها الملك حسين بن طلال رحمه الله، حب السيارات الكلاسيكية، وخصوصاً: حب سيارات المرسيدس، فكانت في مطلع التسعينيات تقود سيارتها المرسيدس الجيب الكلاسيكية بنفسها في شوارع عمان إلى أماكن رعاية الأعمال الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك الأميرة هيا بنت الحسين العاشقة للخيل والسيارات كوالدها الراحل الملك حسين بن طلال، فكانت تفضل في التسعينيات قيادة سيارة مرسيدس كلاسيكية في شوارع عمان خلال توجهها لزيارات عمل رسمية.

فتواضع العائلة الأردنية المالكة، وقرب أفرادها من أبناء الشعب، كان يجعلهم يقودون سياراتهم بأنفسهم، ويتقيدون بقوانين المرور والإشارات الحمراء تماماً كأبناء شعبهم الأردني حتى الأمراء الصغار منهم.