كشفت شركة "رولز رویس" العالمية، عن "بيضة فابرجيه" جديدة، تعد أفخم "بيضة" من نوعها في العالم، مصنوعة من الذهب والألماس، بعد أن قامت "رولز رويس" مؤخراً، بطلب صناعة هذه البيضة من دار صياغة "فابرجيه" الروسية، لمؤسسها "بيتر كارل فابرجيه"، التي تُعرف بكونها تصنع تُحفاً فنية باهظة الثمن من المعادن الثمينة والمرصعة بالأحجار الكريمة.
ومن الجدير بالذكر، أن دار صياغة "فابرجيه" الروسية، كانت منذ أكثر من مائة عام تقدم هذه "البيوض الثمينة" للأمراء والملوك الروسيين، كرمز للثروة والاهتمام بالتفاصيل، وقد تحولت الشركة لتصبح من أكبر وأفخم شركات المجوهرات في العالم، إلا أنها لم تصنع طوال فترة عملها سوى 50 بيضة مشابهة، حيث كانت قد صنعت آخر واحدة منها خلال العام 1917، قبل أن تعود شركة "رولز رویس" العالمية مؤخراً بطلب "بيضة" جديدة لأول مرة خلال القرن الماضي من الصائغ الروسي العريق.
وبحسب عدد من وسائل الإعلام العالمية، فإن هذه البيضة، جاءت بطلب خاص من أحد عملاء الشركة، والذي أراد أن تغلف البيضة الفاخرة بتمثال "روح النشوة" بمقدمة سيارته الـ"رولز رويز"، مع إمكانية فتحها، ولهذا تم تصميم البيضة لدى شركة السيارات العالمية الفاخرة، وقامت دار "فابريجيه" لاحقاً بصنعها عبر 7 من الحرفيين المحترفين، حيث تحمل قاعدة بمحرك صغير مصنوع من ذهب أبيض عيار 18 قيراط تم حفره يدوياً، مع تغطية الجوانب بزخارف ضفيرة أرجوانية.
وتأخذ البيضة شكلها عبر عدة أذرع من الذهب الزهري وتحمل 10 قيراط من الألماس الدائري الأبيض، كما تحتوي على 390 قيراط من أحجار الـ"جمشت" الكريمة، وبعد فتح الأذرع سوف نلمح تمثال "روح النشوة" المصنوع من أحجار البلور يدوياً. ونظراً لأن هذه البيوض دائماً ما تحتوي على هيئة مفاجأة، فقد كانت المفاجأة هنا هي القدرة على فتح البيضة بشكل تناسبي خلاب.
ومن الجدير بالذكر، أنه كان قد تم الكشف عن هذه "البيضة الثمينة" في دار "رولز رويس" في مدينة "جودوود" البريطانية، ومقرر أن يتم عرضها في متجر "فابرجيه" بالعاصمة البريطانية لندن، قبل أن يتم توصيلها إلى مالكها الثري، والذي تم وصفه بأنه يعشق جمع منتجات "فابرجيه" و"رولز رويس"، لذلك جمع الشركتين في عمل واحد.
