معتقدات خاطئة في تنظيف سيارتك ابتعدي عنها

تعتبر العناية بالسيارة داخلياً وخارجياً أمراً مهماً للغاية للحفاظ على رونق السيارة
في حالة عدم غسل السيارة بشكل منتظم يصبح لونها باهتاً
إذا لم يكن سطح السيارة ناعماً ومحمياً، فإن الاتساخات والحشرات تلتصق بشدة

تعتبر العناية بالسيارة داخلياً وخارجياً أمراً مهماً للغاية للحفاظ على رونق السيارة وقيمتها المادية عند الرغبة في بيعها، لكن تسود بين مقتنيات السيارات بعض المعتقدات حول استخدام المواد المنزلية في العناية بالسيارة؛ لذا يرى محمد إبراهيم صاحب محطة غسيل للسيارات أن هناك ما هو خطأ جسيم في بعض هذه المعتقدات منها.

إهمال العناية المنتظمة بها، والاتساخات والأتربة يمكن أن تدمر طلاء السيارة.

وفي حالة عدم غسل السيارة بشكل منتظم يصبح لونها باهتاً، وإذا لم يكن سطح السيارة ناعماً ومحمياً، فإن الاتساخات والحشرات تلتصق بشدة، كما يصعب إزالتها أيضاً.

كما أنه يجب معالجة السيارة بالشمع بعد غسلها جيداً، لكن هذا لا يحدث بعد كل مرة من غسل السيارة، وإنما مرة أو مرتين في العام.

ومقولة أن الأوساخ تحمي الطلاء محض هراء؛ فقد تتسبب رواسب الأوساخ فوق الطلاء في إحداث خدوش به، وترتبط الأوساخ بشكل كبير بالملح وبالرطوبة مباشرة على سطح الطلاء، وهو ما يشكل بيئة صالحة للصدأ.

وتعتقد أن سبراي تنظيف الفرن يمكنه تنظيف الجنوط من بقايا الأوساخ، لكن هذه المواد تشتمل على مكونات تضر بعازل الألومنيوم، ثم يتعرض للأكسدة بعد ذلك.

فيجب الاعتماد على مواد التنظيف المخصصة للجنوط، مع استعمال قطعة قماش ناعمة أو قطعة من الإسفنج والابتعاد عن جميع الوسائل الخشنة أو الصلبة.

يساعد مسحوق القهوة على إزالة الرائحة الكريهة من السيارة، ولهذا الغرض يمكن وضعه في إناء داخل الكونسول الأوسط بالمقصورة الداخلية على سبيل المثال، مع العلم أن حبوب البن يمكن أن تفي هنا بالغرض أيضاً.

ويعتقد أن مجفف الشعر يمكنه إزالة اللبان "العلكة" من الفرش، وبدلاً من الحرارة يوصي بوضع مكعبات الثلج على العلكة الملتصقة؛ مما يعمل على تصلبها ومن ثم سهولة إزالتها.

كما يسود اعتقاد بأن الخل يساعد في إزالة بقايا الملصقات. لكن هذا الحل لا يضمن النجاح.

ولذلك ينصح باستخدام قطعة قماش ناعمة مع مزيل السيليكون ومسحها؛ حيث يتميز مزيل السيليكون بعدم الإضرار بالطلاء، وفي الوقت نفسه يضمن نجاحاً بنسبة 100%.