في موسم الشتاء البارد.. انتبهوا قبل أن تركبوا إلى السيارة

انتبهوا قبل أن تركبوا إلى السيارة
بالتأكيد أنت لا تريد إيذاء هذه الكائنات الجميلة
قد تلجأ إلى أسفل السيارات بحثاً عن الدفء
لننتبه قبل تشغيل سياراتنا
هم فقط يبحثون عن الدفء
المخلوقات اللطيفة والضعيفة أيضاً، تبحث لها عن أي مكان تجد فيه القليل من الدفء

لطالما كانت القطط، صديقة طيبة ووادعة لنا نحن بنو البشر، فهي تلك المخلوقات الذكية جداً واللطيفة جداً، والتي لا تريد منّا إلا أن لا نقوم بإيذائها، وأن نقدم لها بعض الطعام والماء إن احتاجت لذلك، والعديد من الدراسات العلمية القديمة والحديثة، أشارت إلى أن القطط، لها العديد من الفوائد للإنسان، من بينها تلك الفوائد العلاجية النفسية، فهي تمنح الأشخاص شعوراً غامراً بالفرح والضحك بمجرد رؤيتها.

   

ولأننا بدأنا بفصل الشتاء البارد، فإن هذه المخلوقات اللطيفة والضعيفة أيضاً، تبحث لها عن أي مكان تجد فيه القليل من الدفء، وخلال بحثها المتواصل هذا، فإنها تجد أسفل مركباتنا المكان المقصود الذي من الممكن أن يحميها من البرد والمطر، فإما أن تدخل إلى قرب المحرك بحثاً عن هذا الدفء، أو فوق عجلات السيارات، خاصة خلال أوقات الليل، التي تكون أكثر برودة وقسوة عليها.

                                              

وفي كل فصل شتاء، تنطلق الكثير من الدعوات لأصحاب السيارات والمركبات على اختلافها، بأن يحرصوا على الانتباه أن تكون أسفل مركباتهم خالية من وجود القطط، وذلك أنه في حال لم يتم الإنتباه إليها، وتم بتشغيل السياراة، قد نكلفها حياتها، وسوف نخسر روحاً طيبة وضعيفة، أمرنا الله أن نكون رحماء بها.

وحتى نتأكد من عدم وجود أي قطط أسفل سياراتنا، من الممكن أن نقوم بضرب هيكل السيارة بواسطة أيدينا، حتى نُنبه هذه الكائنات الصغيرة أن هناك أمر ما، ما يجعلها تخرج من مكانها هاربة، حتى لا تتعرض لأي تهديد أو خطر، وبإمكاننا أيضاً أن نستخدم "زامور" السيارة عدة مرات لتنبيهها. ولأن القلوب الرحيمة، سيرحمها الله ويكون بعونها، كونوا من بين هذه القلوب الإنسانية، واحرصوا على الحفاظ على حياة هذه القطط، التي أصبحت بمثابة "جيران" لنا في الحيّ والشارع.