بعد وفاة المليونير البرازيلي المعروف /مارسيلو ريزيندي/ أحد أكبر منتجي البرامج الجنائية حول الجريمة في البلاد، ترك ثروة تقدر بنحو ستين مليون دولار، إضافة إلى سيارة فاخرة من طراز /كرايسلر/ صنعت خصيصاً بناء على طلبه بداية العام الحالي؛ إلا أنه لم يفرح بها كثيراً؛ حيث داهمه مرض /سرطان البنكرياس/ ما أدى إلى وفاته خلال فترة ثلاثة أشهر من إصابته قبل ثلاثة أسابيع. تسببت وفاته بحدوث مشاكل حول الميراث، ولكن ما كان مفاجأة للناس هو أنه لم يكن هناك خلاف حول المبلغ الذي تركه المتوفى، ولكن حول السيارة الفاخرة التي تركها.
تقاسم ثمنها
جاء في نشرة /آوتو سبورت/ التي يصدرها برنامج يحمل الاسم نفسه، وتعرضه القناة التلفزيونية البرازيلية /غلوبو/ أن المليونير المتوفى /مارسيلو/ كان قد كتب وصية بترك مبلغ عشرة ملايين دولار لأخويه الاثنين اللذين لم تذكر النشرة اسميهما لأسباب أمنية، وباقي ثروته تركها لصديقته وثلاثة دور للأيتام مناصفة. وقالت النشرة إن الخلاف الرئيسي تحول إلى السيارة الفاخرة التي صنعت خصيصاً بناء على مواصفات طلبها المليونير المرحوم؛ حيث إنه كان قد نسي كتابة أي وصية بشأن السيارة /كرايسلر/، وهو الأمر الذي جعل الأخوين يحاولان الاحتفاظ بها.
وأضافت النشرة التي تهتم بشؤون مشاهير وأغنياء البرازيل أن الخلاف بين الأخوين حول سيارة أخيهما المتوفى تحول إلى عداء رهيب وصل إلى حد أن أحدهما حاول قتل الآخر من أجل الاحتفاظ بالسيارة بحسب تقرير لمحكمة الشؤون المدنية التي وصلتها هذه القضية بعد أن تعذر حلها بشكل ودي.
تفادي كارثة
أوضحت نشرة /آوتو سبورت/ أن القضية التي أصبحت بين يدي القاضي الرئيسي للمحكمة ستحل عن طريق صدور قرار ببيع السيارة وتقاسم ثمنها مناصفة بين الأخوين. وجاء في تقرير مرافق للقضية أن القاضي وجد أن هذا الحل يعتبر الأمثل من أجل تفادي كارثة ربما تؤدي إلى إقدام أحدهما على قتل أخيه الآخر بسبب سيارة أخ ثالث توفي بعد إصابته بالسرطان. ومن المقرر أن يتم ذلك مع أو من دون موافقة الأخوين.
