قصة بنتلي إس1 بين صدام ومالكها العراقي

بنتلي صدام حسين للبيع في الولايات المتحده
هذه السيارة التي كانت يوماً من الأيام ملكاً لصدام حسين ظهرت مؤخراً في مهرجان بيبل بيتش
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

السيارة بنتلي إس1 موديل 1958التي تنازع عليها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ومالكها العراقي الذي رفض بيعها، فما كان من صدام إلا أن قام بمصادرتها وبقيت في مرآب أحد القصور الرئاسية حتى عام 2003، ويرجع إعجاب صدام بها عندما شاهدها لأول مرة في فيلم "الملك غازي" في تسعينيات القرن الماضي، فطلب شراءها ثم صادرها لرفض صاحبها بيعها.

    

هذه السيارة التي كانت يوماً من الأيام ملكاً لصدام حسين ظهرت مؤخراً في مهرجان بيبل بيتش الشهير في الولايات المتحدة الأميركية، وأذهلت الجميع بروعتها.

حيث تم صنع 31 سيارة فقط من طراز S1 وذلك من قبل شركة بارك وارد الشهيرة وهذه النسخة الدروب كوبيه هي واحدة منها، وتبين سجلات الشركة أن هذه السيارة قد تم طلبها من خلال شركة جاك باركلي ليمتد في لندن.

تم تسليم هذه السيارة الكلاسيكية الفارهة في مارس من العام 1958 إلى مالكها الأول وهو ولي عهد العراق، ومن بين جميع سيارات بنتلي R-Type وS1 وS2 وS3 كانت هذه السيارة الوحيدة التي تم تسليمها إلى العراق.

هذه السيارة هي السيارة الوحيدة من طراز بنتلي كونتيننتال إس المكشوفة التي تم تسليمها إلى الملوك، وتتميز هذه السيارة بلونها الفضي اللامع مع الجلد الأزرق الداكن داخل المقصورة، وحظيت بمجموعة خيارات استثنائية مثل نظام التوجيه المعزز آلياً (بور ستيرينج).

ويذكر أنه وبعد الحرب العراقية قام مواطن أميركي بشرائها من مالكها العراقي بعدما قدم وثائق تؤكد ملكيتها وتاريخها الاستثنائي.