بريطانيا توجه مواطنيها إلى ضرورة استخدام أجهزة شحن ذكية في عام 2019 لسياراتهم الكهربائية

دعت وزارة النقل البريطانية مالكي السيارات الكهربائية إلى شحنها خارج أوقات الذروة
تقدم الحكومة البريطانية منحة تثبيت نقطة شحن لمالكي السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

 أعلنت وزارة النقل البريطانية عن عزمها تشجيع مواطنيها البريطانيين على إنشاء أجهزة شحن ذكية لسياراتهم الكهربائية، وإنها ستعمل على ذلك حتى تكون كل أجهزة شحن السيارات الكهربائية ذكية في غضون شهر يوليو 2019 القادم، لتخفيف الحمل عن شبكة الكهرباء الوطنية.

وأن المنحة المالية المقدرة بـ 500 جنيه إسترليني لتركيب نقطة شحن منزلية كهربائية مستمرة، ولن تتوقف، بهدف تشجيع البريطانيين على استبدال السيارات الكهربائية التي تحافظ على البيئة العامة ولا تلوثها بالانبعاثات والأدخنة بسيارات البنزين.

وطالبت المواطنين بشحن سياراتهم في أوقات مناسبة تكون خارج ذروة الاستخدام العام للكهرباء، لتخفيف الحمل على شبكة الكهرباء.

ورغم أن عدد مبيع السيارات الكهربائية في العديد من دول العالم لم يصل بعد إلى مستوى منافسة سيارات البنزين والهايبرد، إلا أن دول أوروبا تحديداً تشهد إقبالاً كبيراً عليها أكثر من الولايات المتحدة الأميركية ودول أجنبية أخرى.

وغزت بنسبة كبيرة جداً الدول العربية بعد منح حكومات الدول العربية السيارات الكهربائية ميزة الإعفاء الجمركي شبه الكامل للحفاظ على البيئة، ولخفض انبعاثات عوادم السيارات العاملة على البنزين للحفاظ على صحة مواطنيها.

إلا أن مالكي السيارات الكهربائية في أوروبا يتمتعون بميزة دعم حكوماتهم لهم عبر تقديم منحة مالية لتكلفة إنشاء نقطة شحن منزلية، ونشر نقاط شحن كهربائية في المدن والمقاطعات لشحن السيارات مجاناً أو بأسعار زهيدة، كما تقوم الشركات الكبرى المصنعة للسيارات الكهربائية بالتعاون مع الحكومات بإنشاء نقاط شحن مجانية لسياراتها حتى تشجع الآلاف على اقتناء سيارات كهربائية عند رؤيتهم البنية التحتية الواسعة لمراكز شحن السيارات الكهربائية.

ويعاني مالكو السيارات في الدول العربية من افتقاد الدعم الحكومي لها، وعدم اهتمامها بإنشاء بنية تحتية داعمة للسيارات الكهربائية ومالكيها الذين اشتروا سيارات كهربائية بأمل الحفاظ على بيئة نظيفة، ولإنقاذ أنفسهم ورواتبهم الضئيلة من ارتفاع سعر البنزين المتصاعد عاماً بعد آخر، رغم انخفاض سعره عالمياً.