مسؤولة سائقات الـ "هارلي ديفيدسون" في لبنان باميلا نبهان: قيادة الدراجة تشعرني بالحرية

قيادة الدراجات النارية
ممارسة رياضة دراجات الـ "هارلي ديفيدسون" في لبنان

لا شكّ أن ممارسة رياضة دراجات الـ "هارلي ديفيدسون" في لبنان تشكل متعة لا مثيل لها لروّادها ورائداتها لما توفّره من راحة نفسية واستجمام وحرية...  لذلك، تختلف قيادة الدراجات النارية عن سائر المركبات الآلية الأخرى نظراً للخطورة الكامنة في قيادتها ووسائل الحماية التي يستوجب على السائقين والسائقات اتباعها بحسب القانون.

تقول باميلا نبهان (صحافية ومذيعة ومسؤولة سائقات الـ "هارلي ديفيدسون" في لبنان) إنها كانت تهوى الدراجات النارية منذ صغرها، واكتشفت شغفها بهذا الموضوع عندما كانت تركب وراء جيرانها الذين يقودون هذا النوع.

وأضافت باميلا قائلة:

"مع مرور الزمن  اكتشفت نادي هواة دراجات الـ "هارلي"  في لبنان Hog Lebanon Chapterوتعرّفت إليهم وأصبحت أذهب معهم من أجل كتابة التقارير الصحافية حول نشاطاتهم حول نقل وجهات نظرهم تجاه هذا النوع من الرياضة"

وصلت باميلا  إلى مرحلة الانضمام والمشاركة في هذه الرياضة وقررت عندها شراء دراجة "هارلي ديفيدسون" خاصة بي وأخذت عدة دورات تدريبية ودروس في هذا المجال حتى أتمكّن أكثر وأكثر، واليوم أنا مسؤولة سائقات الـ "هارلي ديفيدسون" في لبنان".

حول المسؤوليات الملقاة على عاتقها تشير باميلا:

"تخرج سيدات الـ "هارلي ديفيدسون" ومجموعة أصحاب الدراجات النارية معاً في جولات في مختلف أنحاء لبنان، وتكون هذه الجولات في أيام الأحد، ومنذ فترة زمنية قصيرة ولمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي انضمّ عدد كبير من الرجال والنساء إلى مجموعة "بينك ستيبس"  أو خطوات وردية، وهي منظمة لبنانية غير حكومية تساعد الناس في مكافحة سرطان الثدي، ومن أبين أعضائها ناجيات من سرطان الثدي، وقد ضمّ الموكب حوالي 75 دراجة مزينة ببالونات وردية، وتقدّمته دراجات تقودها سيّدات يرتدين سترات زهرية أو يضعن مناديل أو شرائط وردية.

وحول عدد السيدات اللواتي يقدن هذا النوع من الدراجات في لبنان، تؤكد باميلا أن "عددهن هو حوالي 200 سيدة، من بينهن 30 سيدة يقدن

دراجات نارية بشكل محترف ، أما الأخريات فيرافقهن أزواجهن أو أقاربهن أو أصدقاؤهن...".

وعمّا إذا تعرّضت لأي حادث جرّاء ممارسة هذه الرياضة، أكّدت باميلا أنها.... تلتزم بجميع القوانين والشروط والتقنيات الموضوعة وأنها متمكّنة من قيادتي إلى حدّ كبير".

وتضيف باميلا قائلة:

" قيادة الدراجة النارية تختلف تماماً عن قيادة السيارة، فأنا أفضل الأولى بطبيعة الحال لأنها تمنحني حرية لا توصف وتجعلني أتأمّل الطبيعة بكل تفاصيلها وأتنفّس الهواء العليل... كما أن جميع الحواس تعمل بشكل نشيط جداً.

شاركت في سباقات داخل وخارج لبنان، وكان لي مشاركة فعّالة في منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص في الأردن والإمارات العربية المتحدة، وهناك مشاريع مستقبلية كثيرة ورسائل توعية حول قضية إنسانية معينة وأهداف نعمل على تحقيقها مع عدة جمعيات إنسانية وخيرية في لبنان من خلال السباقات التي نقوم بها... بالإضافة إلى عدة احتفالات تبعاً للمناسبات الاجتماعية المختلفة مع اكتشاف عدة مناطق لبنانية في الوقت نفسه".

وختمت باميلا حديثها قائلة إنه " من الممتع جداً أن يمارس الزوجان الرياضة نفسها ويصبحا شركين في الهواية والمغامرة والتحدّي".