كوستاريكا تتوقع بيع السيارات الكهربائية إلى عشرة شهريا خلال العام القادم

كوستاريكا تسعي للصداره في تصنيع السيارات الكهربائيه
وتعد "نيسان" وهيونداي" و "بي إم دبليو" هي شركات السيارات الثلاثة الوحيدة التي تعرض مركبات كهربائية
تصنيع السيارات الكهربائيه
الخبراء يؤكدون أن الميل إلى السيارات الكهربائية بدأ يرتسم
السيارات الكهربائية

رغم تفرد دولة كوستاريكا بأنها الأولى في العالم في مجال توليد الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة (98,5 % من استهلاكها)، لكنها لم تستغل هذا التفرد في التسويق للسيارات الكهربائية فإن شوارعها تكتظ بالسيارات الملوّثة للبيئة،

فقد بلغ عدد سيارتها الكهربائية 600 سيارة من أصل 1,4 مليون سيارة خاصة على طرقات البلاد التي يفضل سكانها السيارات الرباعية الدفع والشاحنات الصغيرة؛ لكن الخبراء يؤكدون أن الميل إلى السيارات الكهربائية بدأ يرتسم.

ويحرص هذا البلد البالغ عدد سكانه خمسة ملايين نسمة على المحافظة على صورته كوجهة سياحية خضراء. وهو في موقع ممتاز لتحويل نظام النقل إلى الطاقة الكهربائية؛ حيث يشكل قطاع النقل 66 % من استهلاك المحروقات في كوستاريكا، وهو مسؤول عن 54 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (1,7 طن للفرد في السنة بين 2011 و2015) على ما تفيد وزارة البيئة.

وكلفت كلاوديا دوبليس زوجة الرئيس الفارادو الإشراف على تطبيق هذا التوجه الاستراتيجي. وطلب من دوبليس وهي مهندسة معمارية تولي ملف التجديد المدني الذي يشكل قطاع النقل جزءاً رئيسياً فيه.

وتعد "نيسان" وهيونداي" و "بي إم دبليو" هي شركات السيارات الثلاثة الوحيدة التي تعرض مركبات كهربائية جديدة في كوستاريكا، وهي غالباً ما تكون باهظة الثمن على الطبقة الوسطى رغم الاقتصاد في استهلاك المحروقات والصيانة؛ لذا تقرر توسيع الإعفاءات الضريبية لتشمل السيارات المستعملة أيضاً التي تباع بنصف السعر.

ويرحب ماريانو وافالوس الذي يستورد السيارات الكهربائية المستعملة من الولايات المتحدة، بهذا القرار. فقد انتقلت مبيعاته من سيارة كل خمسة أشهر إلى أربع سيارات في الشهر، ويتوقع أن يصل العدد إلى حوالي عشر سيارات في الشهر العام 2019.