أول محطة بسيارتها الجديدة هي السعودية الفنانة النجمة حلا تتطلع لسيارة الأحلام "المرسيدس الجيب"

حلا الترك
حلا في حفل العيد الوطني

تتطلع الفنانة البحرينية حلا الترك، إلى أن تأتي السنة الجديدة، حاملة الخير لعائلتها ولمتابعيها ومعجبيها، ولكل العالم، وتقول إن أمنياتها مثل أمنيات كل الشباب في عمرها بأن يعم الخير والسلام على كل البلاد العربية، وأن يكون العام الجديد عام خير ورخاء وسلام على الجميع.

 وقالت حلا لـ"سيدتي" إنها تنتظر السنة الجديدة ببالغ الصبر، حتى يصل عمرها إلى السن القانوني الذي تستطيع فيه الحصول على إجازة السوق، وهو 18 عاماً إنشاء الله.

وتبتسم حلا وهي تتحدث عن سيارة الأحلام والمستقبل، فتقول إنها تفضل سيارات الجيب الفخمة، وأنها ستشتري سيارة جيب من السيارات الجديدة وهي "المرسيدس البوكس"، والتي تحبها وتحلم باقتنائها، ولكن نوع السيارة متروك حالياً حتى الحصول على الرخصة مشيرة إلى أنها تعرف القيادة جيداً، وتقود سيارة جدتها أحياناً في البيت، ولكنها تريد أن تكون نظامية ولا تخرق القانون أبداً، ولن تقود سيارة في الشارع إلا بعد حصولها على "ألليسن"، وتضيف علينا جميعاً احترام مبادئ وقوانين المرور سواء أكنا نقود في مملكة البحرين أم دول الخليج الشقيقة، أم حتى خلال سفرنا للخارج في الدول الأوربية؛ لأن هذا مهم جداً لنا كمواطنين وعرب في الخارج، يمثل الثقافة التي نحملها، والتي يجب أن يراها العالم بالخارج سواء أكان في أمريكا أو أوربا، ثم يصفنا بها.

وتؤكد النجمة الشابة حلا الترك، أنها قررت بعد أخذ السيارة أن تكون محطتها الأولى هي المملكة العربية السعودية، الحبيبة والغالية إلى قلبها، وأن رحلتها ستكون لكل أنحاء المملكة ولكنها ستبدؤها بالمنطقة الشرقية حيث تتجه إلى مدينة الدمام والخبر، ثم إلى الرياض العاصمة العامرة، وعروس الخليج جدة وهي المدينة التي تحبها، وتحب الأسواق التي تفخر بها.

وتقول جدة حلا لـ"سيدتي"، ومستشارتها الخاصة، الأكاديمية التربوية مها الترك، إنها دربت حلا على قيادة السيارة وهي صغيرة، لكنها لم تقد وحدها؛ لأنها تحب التقييد بالقوانين والأنظمة، وقالت إنها تزور السعودية باستمرار لوجود عدد كبير من الأهل والأصدقاء الذين يقيمون في الشقيقة السعودية، مشيرة إلى أن حصول حلا على رخصة القيادة، وقيادتها السيارة للسعودية، سيسهل عليها المشاركة بالعديد من الفعاليات الفنية التي تقام على أرض مملكة الحب والسلام، وأن تحضر الفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية التي تميزت بها المملكة، والتي ما كانت لتكون لولا دعم الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وجهوده في وصول المملكة إلى رؤية 2030 .

وشهد العام الماضي نشاطاً فنياً واجتماعياً حافلاً للفنانة النجمة "حلا الترك" امتد من أمريكا إلى تونس، وعدد من الدول العربية، وكان آخره حفلاتها الناجحة خلال الشهر الماضي بمناسبة الأعياد الوطنية وعيد جلوس جلالة الملك، والتي لاقت حضوراً واسعاً، ومتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي.