لا تكون كل تطبيقات السيارات مفيدة كلها، بل ربما بعضها محفوفة بالمغامرة والخطر والمفاجآت غير السارة، كما حدث لامرأة روسية، فتسبب تطبيق "سيارة" استخدمته امرأة روسية في اغتصابها وقتلها.
حيث شهدت العاصمة الروسية موسكو حادثة مأساوية، وتمثلت باغتصاب وقتل امرأة من قبل جندي سابق خدعها، وأقنعها بإركابه سيارتها.
وعثرت السلطات الروسية على إيرينا أخماتوفا "29 عاماً" وسط غابة في العاصمة الروسية موسكو، بعد أن أرشد القاتل القاتل السلطات على مكانها، أثناء اعترافه بجريمته البشعة، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن المرأة المقتولة هي أم لطفل واحد، كما أنها تعمل كمديرة لأحد مطاعم "برغر كنغ" في موسكو.
وركب فيتالي شيكيريف "39 عاماً" مع إيرينا في سيارتها المدرجة على تطبيق "بلا بلا كار"، ثم قام باغتصابها، وقام لاحقاً بقتلها لإخفاء آثار جريمته تماماً.
ولم يتم اكتشاف مكان جثمان إيرينا أخماتوفا إلا بعد مضي أسبوع واحد على اختفائها.
واكتشفت الشرطة الروسية أن شيكيريف كان هارباً من العدالة بتهمة اعتداء جنسي على فتاة، وأنه كان يريد الحصول على شخص يوصله لمدينة "تولا".
ويعمل تطبيق "بلا بلا كار" لربط شخصين ذاهبين للموقع ذاته، ويستخدم حتى يقضي الأشخاص وقتاً مسلياً معاً في السيارة ولا يشعرون بالملل، خاصة في مسافات السفر البعيدة جداً الباعثة للملل.
وكانت الضحية المقتولة إيرينا معتادة على إركاب الناس معها خلال عودتها إلى مقر سكنها مع زوجها وابنتها في "تولا"، ولم تتوقع أن يحدث هذا الأمر أي ضرر لها، كما أركبت فيتالي في سيارتها دون أن تعرف أنه صاحب سوابق، وأدين في جرائم اعتداء وسرقة، وسبق وأن سجن لفترة جراء اعتدائه على فتاة.
وقرر الجندي السابق بالجيش الروسي فيتالي تشيكريف، بيع سيارة الضحية، والتي هي من نوع "أودي 4"، لكنه عدل عن قراره عندما اكتشف أن عملية بحث كبيرة تتم للبحث عن ضحيته وسيارتها الأودي 4.
وهذه الحادثة أثارت قضية التزام السائقات النساء بعدم إركاب غرباء بسياراتهن مهما كان السبب خاصةً في أوقات متأخرة من النهار والليل، والتنقل معهم في أماكن سفر معزولة وخارج الطرق المزدحمة التي تغري أصحاب النوايا السيئة بالغدر وارتكاب جرائم الاعتداء أو السرقة أو القتل.
وإرسال إشارة تحذير لهذا النوع من التطبيقات؛ حتى يجري بحث دقيق عن هوية وخلفية المستفيدين من تطبيقها قبل الموافقة على اشتراكهم فيها.
