الشرطة البريطانية توجه تحذيراً لميغان ماركل: لا تغلقي باب سيارتك أبداً.. لماذا؟

وصفت ميغان بالمتواضعة لإنها تغلق أبواب سياراتها بيدها ولا تدع أحدا يفعل ذلك
ميغان ماركل بدأت تطيع طلبات الشرطة المسؤولة عن حمايتها
أفراد العائلة الملكية لا يحبون وضع أحزمة الأمان حتى الملكة إليزابيث
بدأت تتقيد بتحذيرات الشرطة وتترك باب سيارتها مفتوحا

معظم الملكات والأميرات يفضلنّ قيادة سياراتهن بأنفسهن للاستمتاع بها وتقتصر الحراسة بمواكبتها من الأمام والخلف، لكن في حالة الحمل تحاط الملكات والأميرات بقيود صارمة تمنعهن عن القيادة خلال الحمل حرصاً على سلامتهن الشخصية وسلامة أطفالهن.

وحذرت الشرطة البريطانية وضباط الحماية الملكية دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، من مغبة إغلاق السيارة بنفسها.

تتميز سيارات ميغان بإنها ذاتية الإغلاق

تتسم سيارات ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، بأن أبوابها ذاتية الإغلاق بإحكام، ويخشى المسؤولون من أنها لن تمكنها من العودة إلى داخل السيارة بالسرعة الكافية في حال تعرضها لهجوم. وجاء تدخل المسؤولون الأمنيون هذا بعد أن استهداف اليمين المتطرف الممثلة السابقة، البالغة من العمر"37" عاماً، والأمير هاري "34" عاماً بتهديدات.

وقال مصدر أمني إنه "لا شيء أكثر أهمية لهؤلاء الرجال (الأمن) من حماية العائلة المالكة.. ميغان وهاري يحبان مقابلة الجمهور قدر الإمكان وإجراء اتصالات مع الحشود التي تأتي لرؤيتهما"، مضيفاً أنه رغم إغلاق باب السيارة قد يبدو وكأنه شيء تافه، إلا أنه قد يشكل فرقاً كبيراً لديهم.

ضرورة ترك أبواب سيارات ميغان وهاري مفتوحة دائماً لحالات الطوارئ

أوضح المصدر أنه في حال حدث خطأ في "وصول العائلة المالكة إلى إحدى الفعاليات لسبب ما، يجب أن يكون رجال الأمن قادرين على إعادتهم إلى السيارات في ثوان إذا كانت هناك حاجة لذلك، لكن سيكون هذا مستحيلاً إذا كانت السيارة مغلقة ومقفلة بإحكام".

أفراد العائلة الملكية لا يحبون ارتداء أحزمة الأمان فيعطلون إجهزة إنذارها في سياراتهم

كان جدل ثار بعد انقلاب سيارة الأمير فيليب البالغ من العمر 97 عاماً، ونجاته من إصابة خطيرة، ثم كشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية، عن مزاعم مفادها أنه تم تعطيل أجهزة إنذار حزام الأمان في سيارة "لاند روفر" الملكية بناء على طلب العائلة لإسكات أصوات الإنذار.وليس الأمير فيليب وحده الذي لا يضع حزام الأمان، بل أيضاً زوجته الملكة إليزابيث شوهدت كثيراً بدون حزام أمان، سواء في مقاعد سياراتها الخلفية أو الأمامية إلى جانب زوجها أو سائقها الخاص.

وحادث الأمير فيليب الأخير، كان سبباً في تشديد الحراسة الأمنية على الدوقة ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري بالإضافة إلى التهديدات العنصرية.

ويفسر هذا التدخل الأمني السبب وراء ترك ميغان ماركل باب السيارة مفتوحا عند مشاركتها في أحداث مؤخرا، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ميغان ماركل لا تدع أحداً يغلق أبواب سيارتها

    

كانت ماركل حظيت بالمديح باعتبارها متواضعة لمواقفها تجاه إغلاق السيارة بنفسها، وعدم ترك الأمر لأي شخص آخر، وهو الأمر الذي حدث أكثر من مرة، مثل تلك المرة عندما زارت الأكاديمية الملكية للفنون في لندن في شهر سبتمبر الماضي.
لكن هذا الحال تغير لاحقاً، حيث أبقت الباب مفتوحا أثناء زيارة إلى العاصمة النيوزيلندية "أوكلاند" في أكتوبر الماضي . 

يشار إلى أن مجموعة من النازيين الجدد وصفت هاري بأنه "خائن للعرق" لزواجه من ميغان ماركل، كما استدعت شرطة سكوتلاند يارد، في فبراير الماضي، بعد أن أرسلت رسالة كان يعتقد أنها تحتوي على الجمرة الخبيثة القاتلة إلى ميغان في قصر كينسينغتون، لكن بعد التحليل تبين أن المادة غير ضارة، لكن وجدت في الرسالة "ملاحظة عنصرية".

الشعبية تتزايد رغم التهديدات

رغم هذه التهديدات الخاصة فإن الدوقة ميغان ماركل، وزوجها الأمير هاري يحظيان بشعبية واسعة في أنحاء البلاد، وتبدو ميغان ماركل بتلقائيتها وتقربها من الجماهير أكثر بساطة في التعامل مع المواطنين من كيت ميدلتون حسب وصف بعض وسائل الإعلام المحلية، التي شبهتها بعضها بحماتها الأميرة ديانا الشديدة البساطة والتواضع لدرجة مثيرة للإعجاب.