قيادة المرأة السعودية للسيارة غير مفاهيم كثيرة، ورفع الطلب على بيع السيارات وأيضاً زاد الطلب على قطع غيار السيارات، فأصبحت المرأة تتابع أعطال سيارتها بنفسها وتذهب لتصليحها، ولكن ينقصها توفير أماكن نسائية خاصة لتصليح السيارات، وكذلك دورات تثقيفية لأعطال السيارات وطرق تصليحها والتعامل معها.
منافسة في سوق قطع غيار السيارات
بين للسائقة الأولى المتخصص في قطع السيارات، وصاحب موقع "الصيانة المبتكرة " محمد الحبابي؛ حيث قال: "إن بعض التجار يتداولون عبارات تبين أن هناك نزولاً في أسعار قطع الغيار وإطارات السيارات، وهذا الأمر غير صحيح فأنا متخصص في قطع السيارات، ومنذ قيادة المرأة السيارة زاد الطلب، فأصبح هناك شح في قطع الغيار، كما أن هناك تلاعباً كبيراً في بيع وأسعار قطع الغيار، ولا ننكر أن قطع الغيار المضروبة لم تنتهِ تماماً؛ لكن لم تصبح متوفرة بشكل كبير مثل السابق، فالشخص أصبح يضطر على "الأورجنل"، وهي القطع الأصلية وغالباً يكون سعرها مرتفعاً، وهذه القطع إذا في محلات القطع بـ100 ريال خارج المحلات بـ20 ريالاً، فالتلاعب هو السبب وليس أسعارها نازلة.
وأكد الحبابي أن النزول لو فعلاً وصل إلى حد 50% في أسعار قطع الغيار ستجد أصحاب المحلات يشترون بكميات احتياطاً للارتفاع، ولكن ليس صحيحاً ما يذكر بهبوط أسعارها بعد قيادة المرأة، بل إن الطلب كثير والعرض قليل، وإن قيادة المرأة للسيارات ساعد في إنعاش سوق قطع الغيار بقوة، وأصبح فيها منافسة قوية بالسوق،
استغلال المرأة بسبب جهلها بالصيانة للسيارات
بين الحبابي أن المرأة تفتقد الخبرة، ولكن مع ذلك أنشأنا رقماً خاصاً لاستشارات الصيانة المجانية، ونعطي المرأة أي استشارة لها قبل أن تذهب لتصليح سيارتها؛ حتى لا يستغلها بعض العمالة وضعاف النفوس بالصناعية والورش ومحلات التصليح؛ لأننا لاحظنا ضحايا من السيدات كثيراً، وهناك تلاعب بالأسعار خاصة إذا عرفوا أن امرأة صاحبة السيارة.
مثالاً على ذلك: لو هناك عطل أو ينقص فقط مسمار فلأنها امرأة يقول لها العطل في الجهاز بالكامل مستغلاً عدم خبرتها وعدم معرفة المرأة بأعطال السيارة فيجعلها تدفع مبلغاً كبيراً.
وأكد على السائقات بالاتصال على رقم الاستشارات للصيانة قبل الذهاب للصناعية، أو محلات تصليح السيارات؛ حتى لا تخسر مبلغاً مالياً كبيراً، وقد يكون التصليح خطأ في خطأ وتضطر تدفع مرة أخرى، كما أن الفحص لدينا مجاني لمن لديها رخصة قيادة.
وأيضاً نعمل دورات تثقيفية باستمرار بقيادة المرأة وصيانة السيارات، ولكن لابد أن تثقف المرأة نفسها بالصيانة؛ حيث إن السوق يحتاج إلى بعض التغيرات بعد قرار قيادة المرأة، أولها تثقيف القائدين والقائدات بكل شيء بالسيارة، ونشر الوعي ووضع رقم مجاني للتبليغ على تلاعب العمالة على قطع الغيار مع المرأة.
