الفنانة هناء الإدريسي: يزعجني استخفاف بعض الرجال بسياقة المرأة

هناء هي أول مغربية تصل لنهائي ستار أكاديمي
الفنانة هناء الإدريسي
الفنانة هناء الإدريسي: يزعجني استخفاف بعض الرجال بسياقة المرأة
هناء الإدريسي في سيارتها
هناء الإدريسي في سيارتها
المغربية هناء الإدريسي

هناء الإدريسي، هي أول مغربية تصل لنهائي ستار أكاديمي في نسخته الثالثة. كان ذلك سنة 2005/2006. وأبانت عن علو كعبها في مجال الغناء الطربي، وتميزت بأسلوبها الرومانسي. واشتهرت بأغنية أدتها رفقة جو أشقر بعنوان"للسهر سهر"، تلتها مجموعة من الأغاني استحسنها الجمهور المغربي والعربي. هي مقلة في أعمالها لأنها حريصة كما تؤكد دائماً على تقديم ما يناسبها.

 

سألنا هناء عن ولعها بقيادة السيارات، فهي ممن يجدن متعة خاصة بقيادة السيارة وسماع الموسيقى. 

بدأت القيادة في سن العشرين، مباشرة بعد مشاركتها في برنامج ستار أكاديمي. وتعلمت القيادة في معهد خاص بمدينتها ومسقط رأسها "سلا" الواقعة بالقرب من الرباط. واقتنت أول سيارة من نوع "بيجو 308".

وعما إن كانت بحكم سفرياتها المتكررة للخارج، وتنقلها بين العديد من الدول العربية والأوروبية والأمريكية، إن كانت تقود السيارة هناك، وهل من فرق لمسته في تعامل الرجل مع المرأة التي تقود السيارة، قالت لسيدتي نت إنها جربت القيادة في أمريكا وفي الدول العربية، ووجدت الفرق كبيراً على مستوى الانضباط هناك واحترام القانون، إضافة إلى فوضى القيادة وعدم احترام القانون، تلاحظ أنه وفي مجمل الدول العربية ثمة سلوك غير محمود يصدر عن بعض الرجال والتقليل من كفاءة المرأة السائقة والتهكم عليها أحياناً بعبارات سيئة ، والحال أن هناك نساء يقدن السيارة، حسب هناء،  أحسن ألف مرة من الرجل.

 وعن الشهرة وتأثيرها عليها كامرأة حين تكون في الطريق وسط باقي السيارات، قالت هناء، إن الأمر عادي، وهي ترحب ببعض إشارات الإعجاب التي يلوح بها معجب أو معجبة حين تقف في الضوء الأحمر، لكن، ما يزعجها هو المعاكسة أو التحرش الذي لا تفلت منه المرأة سواء كانت تقود السيارة أو راجلة. معتبرة أن خير رد هو مواصلة الطريق وعدم الاكثرات بما قد يصدر عن شخص يسعى إلى استفزازك بهذا السلوك الذي للأسف لا نجده إلا في مجتمعاتنا.

وتحمد هناء الله أنها طيلة هذه الفترة التي قادت فيها السيارة، لم يسبق أن تعرضت لحادث سير؛ لكن تتذكر حاث عطب وقع للسيارة حين انفجرت العجلة وانحرفت بها السيارة في اتجاه حفرة، وقالت إنها عاشت لحظات عصيبة، خاصة وأنها لا تفقه شيئاً في ميكانيك السيارات، فاضطرت إلى الاتصال بالمصلحة الخاصة بخدمات إصلاح أعطاب السيارات. مضيفة، بأنه من المفيد جداً أن تتعلم المرأة ولو الأبجديات الأولى لميكانيك السيارة، حتى إن حصل لها وتوقفت سيارتها، يمكنها تدبير الأمر.

تعتبر هناء السياقة "فن الانتباه"؛ حيث لا يكفي أن تكوني سائقة ماهرة بل عليك أن تكوني سائقة يقظة وحذرة وأن تنتبهي للآخرين.

سألتها "سيدتي" أنت الآن في لبنان، هل من مشاريع عمل هناك؟ 

ترد هناء: بالفعل، أنا متواجدة هنا في لبنان؛ لأن لديَّ برنامجاً فنياً، ولديَّ مشاركات في مجموعة من الحفلات، وأحضر أيضاً لعمل مشترك مع الموزع ميشال فاضل الذي كان أستاذي بستار أكاديمي.