ظل في حياته وبعد مماته شاغل الملايين، ويشهد معرض سياراته النادرة الثمينة التي لا تقدّر بثمن، وظلت لسنوات طويلة في منزله الفاخر بـ«غريزلاند»، إقبالاً منقطع النظير من جميع أنحاء العالم، بعد افتتاح متحف سياراته «ألفيس موتورز»، الواقع في متحف ألفيس بريسلي، في مقر إقامته في «ممفيس»، بولاية «تينيسي» الأمريكية.
امتلك أكثر من 200 سيارة ودراجة لا تقدّر بثمن
وظهر بعد وفاته، حسب عدة وسائل إعلام أمريكية اهتمت بذكر كل شيء عن حياته، إيصالات مالية تُثبت امتلاكه وشراءه أكثر من «200» سيارة ودراجة لا تقدّر بثمن، وتكشف عمق وحجم شغفه الكبير بالقيادة، وبامتلاك أجمل وأفخم السيارات العالمية.
فقد أنفق جزءاً كبيراً من ثروته على امتلاك المنازل الفخمة والسيارات الفارهة.
مجموعة سيارات ألفيس بريسلي خلال حياته
كان ألفيس بريسلي خلال حياته شغوفاً بالسيارات الفارهة المترفة التي يمتعه قيادتها، ويسمح لزوجته «بريسيلا» وابنته بقيادتها، فكان يمتلك أفخر الماركات منها، مثل: كاديلاك، عشقه الأول الذي اشتهر بها، وللسيارات الضخمة الفارهة مثل: بي إم دبليو 507، مرسيدس بينز، رولز رويس، وستوتز؛ التي شوهد قبل وفاته بساعات يقودها.
أشهر وأثمن سياراته
عُرف عن ألفيس بريسلي تفضيله الطرازات الأوروبية والأمريكية من السيارات الشغوف بها طيلة حياته القصيرة، حيث توفي عام 1977، عن عمر ناهز الـ42 عاماً، جراء نوبة قلبية بمنزله في «غريزلاند».
أشهر وأثمن السيارات التي اشتراها:
- كاديلاك فليتود الوردية موديل 1955، التي اشتراها لإهدائها لوالدته بإحدى المناسبات، فقد كان يحبها ويمطرها بالهدايا المميزة. وكان لونها الأصلي أزرق بسقف أسود، لكنه طلاها فيما بعد باللون الوردي، وشوهد يقودها مرات عديدة لحبه لها.
- سيارة كاديلاك ألدورادو، موديل 1956، بيضاء اللون، وقام بتغييرها وطلائها فيما بعد باللون العنابي الساحر.
- سيارة كونتيننتال بيضاء، موديل 1956، شوهد يقودها خلال جولة غنائية له في ميامي.
شغفه تغيّر في الستينيات فزاد غرامه بالسيارات الأوروبية
في مطلع الستينيات، تغيّر شغفه بالسيارات، فزاد غرامه بالسيارات الأوروبية، فاشترى في مطلع عام 1960 سيارة «رولز رويس» سيدان، سوداء، وفي عام 1966 اشترى سيارة «رولز رويس» سيلفر كلاود، ثانية.
واشترى ثلاث سيارات مرسيدس بينز 600، تم بيع إحداها عام 2010، وكانت وقتذاك من أغلى السيارات في العالم.
وفي عام 1969، اشترى سيارة «بولمان» بستة أبواب، بقيمة «187» ألف دولار أمريكي.
سيارته المفضلة
أكثر سيارة كان يعشقها ويفضلها على سياراته الأخرى، هي سيارة «ستوتز بلاك هوك»، المصممة بمواصفات خاصة يدوياً في إيطاليا، أحبها ألفيس من النظرة الأولى؛ عندما رآها في حيازة مندوب المبيعات «جول مايرز»، خلال زيارته لمنزله في «بيفرلي هيلز»، وطلب منه شراءها، ولم يوافق مايرز في البداية، لكن ألفيس بريسلي أغواه بشهرته للقبول، قائلاً: «عندما يراني الناس أقودها، ستبيع سيارات أكثر عن طريقي»، فاقتنع «مايرز» بكلامه وباعها له، وظل يقودها باستمرار لأكثر من أربع سنوات، حيث كان يُشاهد خلف مقودها في مقر إقامته في «ممفيس»، وكانت السيارة الأخيرة التي قادها في يومه الأخير قبل وفاته بساعات، حتى وفاته عام 1977.
وكان يعشق كثيراً أيضاً سيارته الأخرى «فيراري دينو» السوداء، موديل 1975، وسيارته «إم جي رودستر» الحمراء، و«جيب» الوردية اللون، ودراجة نارية من طراز «هارلي دافيدسون»، و«مرسيدس 280 إس إل» التي كانت تفضلها زوجته «بريسيلا»، وتستمتع بقيادتها أيضاً برفقة صديقاتها ومعه.
كما يوجد بين أسطوله: «عربات جولف»؛ لعشقه ممارسة الغولف مع أصدقائه، و«مركبات تزلج على الثلج».
