آلام «حادث الدراجة» تجبر رئيس الفلبين على قطع زيارة اليابان

آلام حادث الدراجة تجبر رئيس الفلبين على قطع زيارة اليابان
الرئيس الفلبيني دوتيرتي السبعيني مهووس بقيادة الدراجات فسقط عنها
الرئيس الفلبيني دوتيرتي يقود إحدى دراجات البوليس لاختبار جودتها بالطرق
الرئيس دوتيرتي يقود إحدى دراجاته المفضلة
دوتيرتي يتأمل دراجة بأحد المعارض المتخصصة
يمتلك دراجات مميزة إحداها هارلي دافيدسون

في الأسبوع الماضي تعرض رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي للسقوط عن إحدى دراجاته النارية خلال دورانه بها بسرعة شديدة، ففقد السيطرة عليها. ومعروف الرئيس الفلبيني رودريجو بأنه رغم تجاوزه السبعين مهووس لليوم بقيادة الدراجة النارية، ويمتلك مجموعة رائعة منها.

وعاد الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، الذي حضر حفل تنصيب الإمبراطور ناروهيتو في اليابان، الثلاثاء، إلى بلاده قبل الموعد المحدد للعودة بسبب آلام في الظهر ناجمة عن حادث دراجة نارية تعرض له في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية سلفادور بانيلو في بيان: «القصر يعلن أن الرئيس سيقطع رحلته إلى اليابان بسبب ألم لا يطاق في العمود الفقري بالقرب من عظم الحوض نتيجة لسقوطه أثناء ركوب دراجته النارية الخميس الماضي».

ويعود دوتيرتي، الذي استخدم عكازاً أثناء وجوده في طوكيو، في وقت مبكر مساء الثلاثاء بدلاً من الخميس كما كان مخططاً في السابق.

وقال بانيلو إن الرئيس سوف يزور طبيب الأعصاب الخاص به يوم الأربعاء للتشاور.

وتعرض دوتيرتي لحادث، الخميس، أثناء ركوب دراجته النارية في مقر إقامته الرسمي في مانيلا، وحضر فعالية رسمية في اليوم التالي بعد الاستراحة وزيارة الطبيب، وفق وسائل الإعلام و«العين».

وكان دوتيرتي من بين أكثر من 100 شخصية من القادة الأجانب الذين حضروا حفل التنصيب في القصر الإمبراطوري في طوكيو، وكان من المقرر أن يحضر مأدبة عشاء يقيمها الإمبراطور مساء الثلاثاء وعشاء يقيمه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للقادة الأجانب وضيوف آخرين مساء الأربعاء.

وتعد اليابان أكبر مصدر للمساعدات التنموية للفلبين وثاني أكبر شريك تجاري لها بعد الصين.

يطارد المجرمين الخطرين بدراجته النارية ويقبض عليهم

واشتهر الرئيس الفلبيني دوتيرتي بأنه قبض على أخطر المجرمين خلال مطاردته لهم، وكان يقوم بنفسه على دراجته بالبحث عن المجرمين، وإسقاطهم بدراجته والقبض عليهم، ليثبت لرجال الشرطة، أنه ما دام هو قادر على ذلك بدراجته النارية، فرجال الشرطة على دراجاتهم السريعة قادرون على مطاردة المجرمين والقبض عليهم مثله وأفضل.

واتهمت جماعات حقوقية بإنشاء الرئيس دوتيرتي فرقة موت وإعدام أكثر من 1000 مجرم وتجار مخدرات في «دافاو»، لكنه نفى ذلك وأكد أن رجال الشرطة اضطروا لقتل بعض المجرمين دفاعاً عن النفس، وطالب القانون والشرطة بعدم التهاون مع المجرمين وتجار المخدرات والموت لحماية المواطنين.

ويحظى الرئيس بشعبية في الفلبين لمحاربته الجريمة بشدة، ولتمتعه بكاريزما وتلقائية، تجعل المواطنين يشاهدونه وهو يتجول بدراجته النارية بحرية في الشوارع والطرق.