ما نعرفه عن سيارات ملوك ورؤساء العالم، أنها تكون خارقة على جميع المستويات والأصعدة والمقاييس، وأنها تكون فخمة للغاية تتناسب مع مكانة الشخصية التي تركبها. هذا صحيح تماماً، ولكن ليس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حاله كحال أي سياسي من بلاده، يفضل ركوب سيارة فرنسية الصنع خلال مناسباته الرسمية وزياراته الدبلوماسية، وخلال زيارته الأخيرة إلى بولندا، كان ماكرون يركب سيارة رينو أسباس، ولأن هذا الطراز معروف بأعطاله الكثيرة، تسبب الأمر بإحراج كبير للرجل الأول في فرنسا خلال الأيام الماضية.
ووفقاً لعدد من وسائل الإعلام العالمية، أن الرئيس ماكرون خلال تواجه بزيارة رسمية في بولندا، تعرض لموقف محرج للغاية بسبب سيارته الرئاسية المصفحة رينو أسباس، حيث تعطلت السيارة عقب لقائه بالرئيس البولندي، ولم يتمكن ماكرون من إكمال الطريق بسبب هذا العُطل المفاجئ. ولم يستطع إيجاد شخص يقوم بصيانتها وتصليحها في تلك اللحظة.
ولأن السياسيين الفرنسيين، يرفضون الركوب بأي سيارة ليست فرنسية الصنع، كان ماكرون في حالة حرج كبيرة للغاية عقب تعطل السيارة، ولم يتمكن من استقلال سيارة أخرى. ولكن السفير الفرنسي في بولندا، أنقذ الموقف في اللحظات الأخيرة، وعرض على الرئيسين الركوب في إحدى سيارات سيتروين ليتمكن ماكرون من العودة الى بلاده بسلام.