تحظى مقتنيات العائلة البريطانية المالكة باهتمام محلي وعالمي غير عادي، ويتمنى الجميع الحصول على بعض مقتنياتها حتى القديم والحطام منها للتميز والذكرى. وحسب ما ورد في صحيفة "أندبندنت" البريطانية فلقد
عرض موقع:
eBAY الشهير على الإنترنت، الحطام الناتج عن حادث سيارة الأمير فيليب دوق أدنبره "97 عاماً" للبيع في مزاد علني مقابل آلاف الدولارات. وأدرج البائع الذي يحمل اسم:
“MORbiUS777”
ما زعم أنه أجزاء من حطام سيارة الأمير فيليب، على موقع "إيباي" وعرضها للبيع.
وتزعم القائمة التي تحمل عنوان: "أجزاء حطام سيارة الأمير فيليب الناتج عن الحادث"، أنه عثر على هذه القطع في موقع الحادث، بعد أن خرج الأمير البالغ من العمر 97 عاماً، سليماً باستثناء جروح طفيفة في يديه.
وأكد البائع أن القطع المعروضة للبيع "لم تُسرق"، ولكنها تُركت على جانب الطريق لفترة طويلة جداً، وقال مازحاً إن بعض تلك القطع قد تكون حاملة للحمض النووي لدوق إدنبرة، حيث أكد شاهد عيان أنه بعد مساعدته للأمير فيليب، ومغادرته مكان الحادث، رأى بضع قطرات من الدم على يده، فعرف أن الأمير فيليب أصيب بجروح بسيطة في يديه.
وأضاف البائع أنه "لا يوجد مكسب مالي من هذا الأمر، فكل العائدات ستذهب إلى الأعمال الخيرية، إنه شيء ممتع وسيفيد في أبحاث السرطان".
وبلغ أعلى سعر دفع مقابل القطع الـ119 من الحطام حتى الآن 65.9 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 84.8 ألف دولار أمريكي.
ووقع الحادث الأسبوع الماضي، عندما اصطدمت سيارة دوق إدنبرة، من نوع "لاند روفر فريلاندر"، بسيارة "كيا موتورز هاتشباك" تقل امرأتين وطفلاً يبلغ من العمر 9 أشهر.
وأصيبت المرأتان بكسور طفيفة، أما الطفل فخرج سليماً من الحادث ولم يحصل له شيء.
وتم سحب الأمير فيليب من سيارته بعد أن انقلبت على جانبها من تأثير الاصطدام الذي وقع في ساندرينغهام في نورفولك، الخميس الماضي.
وبعد الحادث الجديد هذا، وبعد تحذير الشرطة البريطانية للأمير فيليب إثر تصوير كاميرا الشارع له يوم السبت الماضي وهو يقود سيارته الجديدة بدون حزام أمان بعد مرور 48 ساعة على حادثه السابق، طالب كثيرون في بريطانيا بتخلي الأمير فيليب عن قيادة سيارته، وتعيين سائق له، خاصة، وأنه مشهور منذ شبابه بسرعته المتهورة في القيادة، وحتى زوجته الملكة إليزابيث الثانية لا يروقها ذلك، وشوهدت مرة مرعوبة خلال ركوبها معه، ما أثار استياء زوجها الأمير فيليب. كما أدلى شاهد عيان بأن الأمير فيليب تسبب بحوادث أخرى في التسعينيات من القرن الماضي.
