كأي حادث آخر، تعرض سائق فقد السيطرة على عجلة قيادة سيارته فاقتحم مجمعاً تجارياً فاخراً، ولم يكن ليثير الحادث اهتماماً كبيراً، لولا أنه اقتحم مبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
حيث اقتحمت سيارة الردهة الرئيسية لمبنى "ترامب بلازا" في نيويورك، الذي يملكه الرئيس دونالد ترامب، مما أسفر عن إصابة سائقها واثنين آخرين بجروح طفيفة.
ووقع الحادث ليلة الثلاثاء، في مدينة نيو روتشيل الأميركية، شمالي نيويورك، وليس للرئيس الأميركي مكان إقامة في المبنى السكني الفاخر.
وتمثلت الصدمة في أن السائق خرج من السيارة التي كانت من طراز "مرسيدس بينز سي 300"، وجلس بغير اكتراث على أريكة في الردهة الرئيسية لمبنى "ترامب بلازا"، بعد الاصطدام الذي وقع الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وذكرت قناة (إن.بي.سي) ووسائل إعلام أخرى؛ أن الاصطدام كان حادثاً عارضاً على ما يبدو، وأن الشرطة تستجوب السائق.
وقالت شرطة نيو روتشيل لوسائل الإعلام المحلية، إنه لا يوجد ما يدعو للريبة فيما يتعلق بالاصطدام، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، ووكالات أخرى.
وقال متحدث باسم منظمة ترامب في بيان لقناة "إيه.بي.سي نيوز": "نود أن نشكر أول من لبوا النداء لسرعة تعاملهم مع الحادثة... نحن ممتنون بحق لخدماتهم".
