شاهد يعترف: أنا صدمت بسيارتي مرسيدس الأميرة ديانا.. لماذا يكشف هذه التفاصيل الآن؟

حتى بعد مرور 22 عاما مقتل الأميرة ديانا بحادث مازال يشغل الصحافة والناس
فيات أونو بيضاء مماثلة للتي يدعي لي أنه صدم بها مرسيدس ديانا
السائق الفيتنامي لي فان ثان اعترف بلقاء صحفي أن سيارته فيات تسببت بحادث ديانا
ادعى لي بأن سيارته صدمت مرسيدس ديانا وأدت إلى اصطدامها بعمود في النفق

رغم كل الأدلة والشهود الكثر والتقارير الجنائية والطبية التي يُتابع اكتشافها ونشرها عاماً تلو العام منذ مقتل الأميرة ديانا بحادث سير في نفق باريسي عام 1997 مع صديقها المصري دودي الفايد؛ فما زال والده رجل الأعمال الشهير محمد الفايد يؤمن بأن الحادث مدبر وليس قضاءً وقدراً.

وحسب الصحافة و«ديلي ميل» البريطانية، ظهرت تفاصيل جديدة حول حادثة مقتل الأميرة ديانا، عبر شاهد جديد، التزم الصمت لعقدين كاملين، وقرر الآن الكشف عن تفاصيل جديدة عن الحادثة بعد مرور 22 عاماً عليها.

فكشف السائق الفيتنامي الأصل، لي فان ثان، الذي تسببت سيارته «فيات أونو» بحادث مقتل الأميرة ديانا عن تفاصيل أخرى تُنشر لأول مرة.

وأوضح السائق لي فان ثان، أن سيارته الخاصة نوع «فيات أونو بيضاء» هي التي صدمت سيارة الأميرة ديانا الخاصة، من نوع المرسيدس، وأدى هذا الأمر إلى اصطدامها بعمود في نفق جسر ألما بباريس في 31 من أغسطس/آب عام 1997؛ لتلقى مصرعها برفقة صديقها المصري دودي الفايد، وسائقه هنري بول، ولم ينجُ سوى حارس ديانا الشخصي تريفور ريز جونز الذي تعرض لإصابة بالغة آنذاك.

وأفادت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، ونقلت عنها «ديلي ميل البريطانية» أن والد لي فان ثان ادعى عام 2006 بأن ابنه أصلح سيارته، وقام بتجديد طلائها لاحقاً بعد الحادث؛ وهو ما دفع المحققين إلى الاعتقاد بأن هذه السيارة ربما تكون قد اصطدمت بسيارة ديانا، حيث تطابق الطلاء الأبيض على سيارته مع الآثار الموجودة على حطام سيارة الأميرة، وهو ما دعا الشرطة الفرنسية إلى استجواب فان ثان عام 1997.

وأبدى لي فان ثان عن استعداده للتحدث مع محققي «أسكوتلنديارد» إذا أرادوا ذلك.

وعن سبب كتمانه هذه المعلومات عن المحققين البريطانيين، قال: إنه عندما طلبت منه الشرطة البريطانية الحضور إلى المملكة المتحدة «بريطانيا» للتحدث بشأن الحادث؛ أمره بعض الضباط الفرنسيين بعدم الذهاب إلى هناك، بسبب اختلاف القانون الفرنسي عن البريطاني.

وحين تم سؤاله إذا كان قد غيَّر لون سيارته البيضاء للأحمر أجاب: «الشرطة تعرف لماذا يغير المرء سيارته، إذا كنت مفلساً، ولديك سيارة قديمة شبه تالفة، فماذا تفعل؟ أنا بريء، ولست متورطاً أبداً بحادث موت الأميرة ديانا».

وأثار حديث فان ثان عن منع الشرطة الفرنسية لسفره للمملكة شكوكاً جديدة لدى مايكل مانسفيلد كيوسي، ممثل والد دودي الفايد، رجل الأعمال محمد الفايد، قد تتسبب بفتح القضية من جديد، حيث باتت هناك علامة استفهام كبيرة حول سبب حرص السلطات الفرنسية على ضمان إلقاء اللوم على المصورين في الحادث.

وقال مايكل كول، مراسل «بي بي سي» السابق، إن مقابلة الصحافة مع الفيتنامي الأصل لي فان ثان يجب أن ترسل للسلطات البريطانية والفرنسية، حتى تعيد فتح التحقيق بحادثة مقتل الأميرة ديانا.