"بورش" تتفاخر بسيارات نادرة تجددها لأمير عربي في متحفها.. ما سر تميزها؟

هذا الطراز صنع حصرا للأمير في الثمانينيات وتجدد له الآن
اختار مالكهما الأمير طلائهما فقط له باللونين الأحمر والذهبي
استخدم الخشب في تزيين بعض أجزاء مقصورتيهما
بورش الذهبية استخدم المعدن الثمين في تزيين بعض أجزائها وفتحات عادمها
فائقة الفخامة والجمال
مقصورة بألوان خاصة مفتقدة في سيارات بورش الحديثة
ناقل الحركة يدوي في السيارة الرياضية النادرة

معظم خبراء السيارات يؤكدون أن جودة سيارات الستينيات حتى التسعينيات عالية جداً، وربما تتفوق عن بعض تصاميم وجودة سيارات اليوم، خاصةً الفارهة منها.

وحسب موقع "المربع نت" تتفاخر بورش بضم سيارتين نادرتين إلى متحفها في ألمانيا من أصل سبعة تعود مِلكيَتهما لشيخٍ عربيٍّ أنتجتهما بورش في ثمانينيات القرن الماضي، وتعمل حاليًا على تجديدها.

حيث تضم بورش في معرضها أحياناً بعض السيارات النادرة الرائعة الذي يتبع قسمها الخاص بإنتاج السيارات حسب الطلب، ويحمل هذا القسم اسم “الصانع الحصري

“Exclusive Manufaktur، وكانت قد أنشأته في ثمانينيات القرن الماضي.

سيارتان بورش نادرتان صنعتا للأمير العربي بمواصفات خاصة

وكشفت بورش على فيسبوك مجموعة صُور هذه النُسخَتَيْن النادرتين من طراز 959 والتي كانتا قد صُنِعَتا في قسمها الخاص لصانع الحصري في ثمانينات القرن العشرين خصيصًّا لأميرٍ عربي لم تُسمِّه الشركة، من أصل سبع سيارات أنتجت له حيث أعادها لبورش؛ لكي تجددها وتُجري أعمال الصيانة عليها.

كل سيارة ومقصورة لون خاص بها حسب طلب مالكها

ولقد تميزت هذه المجموعة الخاصة بانفراد كل سيارة بلون خاصٍ بها فقط، يتم استخدامه في طلاء جسمها الخارجي والداخلي أي يضم المقصورة أيضاً، بالإضافة إلى أن هذه المجموعة ضمت تعديلات خاصة للأمير، منها عجلة قيادة بكساء جلدي مع طباعة حروف اسم الشركة عليهPORSCHE  بالضغط. وديكورات خشبية خاصة للمقصورة، وزينة خاصة على بعض أجزاء المقصورة أيضاً.

السيارتان مميزتان باللونين: الأحمر والذهبي

تأتي السيارة الأولى بلون الأحمر القاني، بينما السيارة الأخرى بلونٍ ذهبي، وتلفت السيارة الأخيرة الأنظار باستخدام المعدن الثمين في تزيين العديد من أجزاء السيارة، مثل فتحات العادم.

سيارات بورش الثمانينيات: قوة جامحة لا مثيل لها

وكانت بورش قد صنعت طراز 959 في حقبة الثمانينات، وهي حقبة تميزت بانتشار السيارات الرياضية القوية بمعنى الكلمة، وكانت هذه النسخ تمتلك قوة جامحة قوية ومحرك بشاحِن توربيني مُزدوج.

وذلك لكي تشارك في مُنافسات “المجموعة ب" في بطولة العالم للراليات WRC، كما حملت الرقم القياسي لأسرع سيارة إنتاج تجاري مع 317 كيلومتراً في الساعة، وذلك العام 1986.

الجدير بالذكر أن طراز بورش 959 قد صنع منه عدة فئاتٍ حصرية، منها “959 أس” بمُحرِّكٍ أقوى قُدرة، 508 أحصنة، وسيارة أخرى للمُشاركة في رالي باريس – داكار.