موظف في "بورش" يحتال على العملاء بملايين الدولارات ويهرب

موظف ببورش يحتال على العملاء
انشأ وكالة وهمية أخرى
لم يتم القبض عليه إلى الآن

أن تكون سارقاً ومُحتالاً في محل بيع صغير، ربما ليس بالأمر المهم أو الذي سيلفت الإنتباه إليك، على الرغم من سوء هذا الفعل، ولكن أن تكون نائب رئيس أكبر وكلاء شركة سيارات عالمية في أميركا الشمالية كلها، وكالة "شامبيون بورش Champion Porsche"، وتكون محتلاً، لن يسير الأمر على ما يرام بكل تأكيد، وبكل تأكيد أيضاً سيعتبر ما فعلته فضيحة قد تكون الأكبر في تاريخ الصانع الألماني بالبلاد.

وفي التفاصيل التي نقلتها عدة وسائل إعلامية، أن "شيراز سوكرالي"، وهو نائب رئيس التسويق في "شامبيون بورش"، كان قد اختفى نهائياً، ودون أي يُعثر على أي أثر له، بعد أن قام بالإحتيال والنصب على العملاء بمبلغ قيمته تعدت الـ 2.5 مليون دولار، أي ما يقارب 9.375 مليون ريال.

وقام هذا المحتال، بإنشاء شركة منفصلة تسمى "شامبيون أوتوسبورت Champion Autosport"، وقال للعملاء أنها تتبع لـ"شامبيون بورش" الوكالة الأصلية، وخاصة بالسيارات الفائقة التي تصنعها الشركة المتضمنة للفئات "911 GT3 و911 GT3 RS"، وبالفعل سلمهم مستندات مزيفة كي يوقعوا عليها وأعطاهم أرقام حسابات بنكية "سرية" حتى يودعوا الأموال فيها.

وما منح العملاء الثقة الكبيرة في "سوكرالي"، هو منصبُه الرفيق في "بورش" وعمله الطويل في هذه الوكالة، لذا بشكل طبيعي قاموا بإيداع الأموال في الحساب الذي هو فارغ تماماً حالياً، ما أدى إلى تلطخ سمعة شامبيون بورش وكذلك كل وكلاء الشركة في الولايات المتحدة.

وفي تصريح للوكيل المباشر نفسه، قال بأنه لم يكن يعلم بأن نائبه "سوكرالي" كان نصاباً ويحتال على العملاء، مع ذلك فإن الضحايا يقولون أنه كانت هنالك قضية مرفوعة سابقاً على "شامبيون بورش" وعلى "سوكرالي" نفسه والواقعة كانت متطابقة، كما قدم العملاء بالفعل شكاوي ضد الصانعة الألمانية، لكن بورش قالت بأن وكيلها شامبيون بورش أكد لهم بأنه يعمل حالياً على حل المسألة ومساعدة المتضرربين عبر المحاميين.