على الرغم من كونه مهندساً ومخترعاً عالمياً، وأنه المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" الخاصة بصناعات هندسة الطيران والفضاء الجوي والرحلات الفضائية والمصمم الأول فيها. ورغم أنه أيضاً المؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها. كل ذلك لم يمنع تعرض الملياردير إيلون ماسك، لموجة واسعة من السخرية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، جراء نشر والدته صورة قديمة له تعود إلى العام 1995، وهو يصلح نافذة سيارة مكسورة.
ووفقاً للعديد من وسائل الإعلام، أن الصورة التي نشرتها ماي ماسك، والدة إيلون ماسك، واختصاصية التغذية الشهيرة بكل من جنوب إفريقيا وكندا، وأرفقتها بتغريدة جاء فيها: "يقول الناس إنك لا تعرف شيئاً عن السيارات"، كانت قد فتحت أبواب التندر والسخرية، بسبب ما حدث خلال حفل تدشين سيارة تيسلا سايبرتراك، عندما كُسر زجاج نافذتها، الذي قالت الشركة إنه مضاد للصدمات والرصاص. وكالنار في الهشيم، تم ربط الصورة القديمة لماسك وهو يصلح نافذة السيارة، بهذه الحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً.
بعد موجة السخرية هذه، لم يقف الملياردير إيلون ماسك مكتوف اليدين، ورد سريعاً على تغريدة والدته إنه كان يعمل بالفعل على إصلاح نافذة سيارة في عام 1995، وكانت الردود عليه ساخرة، حيث قالوا إن شيئاً لم يتغير منذ ذلك الحين. وعلى الرغم من السخرية الكبيرة من نافذة سايبرتراك المكسورة، إلا أن تيسلا كان لديها 146 ألف طلب مسبق لها خلال أسبوع من الكشف عنها.
