ثروته 22 مليار دولار.. هكذا ينفق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أمواله

اشتهر ايلون ماسك بولعه الشديد بالعمل
تبلغ قيمة منزل ماسك بـ 70 مليون دولار
جاكوار E-Type
سيارة غواصة مقابل 920 ألف دولار
يبلغ ايلون ماسك من العمر 48 عاماً

لربما نتساءل في الكثير من الأوقات عن طبيعة حياة الأشخاص من أصحاب الملايين والمليارات، عن كيفية روتين حياتهم، أو مثلاً كيف يتعاملون مع الموظفين لديهم، والأهم والسؤال الأكثر طرحاً هو: كيف ينفق هؤلاء الأشخاص أموالهم؟ وعلى ماذا؟

لا يخفى عن الجميع اسم الملياردير إيلون ماسك والذي أصبح مليونيراً عندما كان في العشرينات من عمره فقط، وذلك حين باع شركته الناشئة Zip2 إلى شركة Compaq للحواسيب، وحقق المزيد من النجاح بتأسيسه شركة x.com عام 1999، وشركة SpaceX عام 2002، وشركة تيسلا في 2003.

الآن، يتولى ماسك منصب المدير التنفيذي لشركات تسلا و SpaceX و The Boring Company المختصة بإنشاء الأنفاق، ما يجعله من أغنى أغنياء العالم، بحسب ما جاء في موقع striveme.

ثروة إيلون ماسك تقارب الـ 22 مليار دولار

تتخطى ثروة الملياردير، الذي بلغ الـ 48 عاماً في يونيو الفائت، ما يقارب الـ 22 مليار دولار، على الرغم من أنه لم يحصل على أي شيك من تيسلا، ورفض الحصول على راتب سنوي يصل إلى 56 ألف دولار على الأقل.

اشتهر بولعه الشديد بالعمل وعدم الإنفاق على هوايات باهظة التكلفة أو بذخه في الرحلات، لكنه يقضي معظم وقته في مكتبه أو المصانع التي يتولى إدارتها، ولكن كيف ينفق أمواله؟

تبلغ قيمة منزل ماسك 70 مليون دولار

في عام 2012 أصبح ماسك مليارديراً، وعرف عنه عدم إنفاقه الكثير على السلع الفاخرة، ولكنه يمتلك منزلاً بقيمة 70 مليون دولار في لوس أنجلوس - بعد شرائه مقابل 17 مليون دولار في بادئ الأمر.

واشترى لاحقاً سيارة غواصة مقابل 920 ألف دولار لها القدرة على الإبحار تحت الماء، وظهرت هذه السيارة في سلسلة أفلام جيمس بوند. ويقود ماسك سيارات تيسلا كما يمتلك سيارتين تعملان بالبنزين وهما فورد موديل تي وجاكوار E-Type سيريس 1 رودستر.

لكنه لم يغفل الجانب الإنساني، فقد تعهد التبرع بغالبية ثروته لأعمال خيرية، وانضم إلى مبادرة خيرية قد أطلقها بيل جيتس ووارن بافيت.

الجدير بالذكر أن في عام 2008، طلق ماسك زوجته لتحصل على قدر كبير من ثروته ولتنفد السيولة من حساباته المصرفية، وعاش بعدها على القروض من زملائه مع محاولة إنقاذ شركاته.

لكن الحال تغير تماماً عندما أدرجت تسيلا أسهمها للاكتتاب عام 2010، وقفزت بعدها ثروة ماسك، وظهر اسمه في قائمة فوربس بثروة تجاوزت ملياريْ دولار، وبعدها بخمس سنوات... قفزت ثروته إلى 22 مليار دولار!