بعد صدور ألامر السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة ، والذي نشر مشاعر الفرح والسرور بين سيدات المجتمع السعودي ، والتي لم تقتصر على ألمرأة السعودية فقط ، وأنما طالت شريحة واسعة من النساء البحرينيات ، وهن المدربات البحرينيات اللاتي وجدن في الأمر فرصة لمساعدة شقيقاتهن السعوديات في تعلم فن وأصول قيادة السيارات وأسس وقوانين الحركة المرورية ، وبنفس الوقت توفير مورد مالي جيد ، خصوصا وأن المسافة قريبة جدا بين المنطقة الشرقية في السعودية ، والمنامة حيث أصبحت المرأة السعودية تقطع جسر الملك فهد بسياراتها لتدخل البحرين .
مدربات للسعودية
و قد تم الاتفاق بين أدارة المرور بمملكة البحرين ، والجهات المسئولة بالمملكة العربية السعودية ، من خلال عدة اجتماعاًت تم خلالها مناقشة آليات تعليم السيدات قيادة ألسيارات والاستعانة بمدربات لهن خبرتهن في مجال قيادة السيارات من البحرين للمشاركة في التدريب .
وقد تعودت المدربات البحرينيات منذ وقت طويل على تعلم السياقة بالبحرين للسعوديات واستخراج رخص قيادة،وخصوصا المقيمات بالبحرين من السعوديات المتزوجات من بحرينين ، او العاملات في بعض الوظائف الاستشارية والطبية ، او الطالبات السعوديات اللواتي يدرسن في الجامعات البحرينية ، كما في الطالبات السعوديات في جامعة البحرية والجامعة الملكية للبنات ، وجامعة الخليج العربي ، وبعضهن يحصلن على رخصة القيادة البحرينية في البحرين وأوروبا وفي أي مكان بالعالم، كما في الطالبات المبتعثات للدراسة بالخارج .
وكان قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة ، قرار خير وبركة على المدربات البحرينيات من خلال التوسع والزيادة على طلب حجز مواعيد من قبل سعوديات يرغبن في الحصول على رخص قيادة ، وزاد الطلب مع العطلة الصيفية والإجازات في حين يتوقعن أن يتغير حجم الطلب على خدماتهن بشكل واضح خلال العشرة شهور المقبلة .