ألقاب السيارات عند المصريين

السيارة الخنزيرة
السيارة الشبح
التمساحة
الخنفساء
السيارة الدبابة
السيارة القردة
السيارة عيون صفية
الكريستالة
بي ام دبليو الذبابة

أطلق المصريون على بعض طرز السيارات التي جذبت انتباههم واستحسانهم أسماء تعبر عن مدى قوة وصلابة هذه الطرز، وكانت ضمن هذه الطرز الكلاسيكية ذات الشركات الألمانية والإيطالية والأميركية والكورية فقط.

منها:

سيارة الخنفساء: وهي الاسم الحقيقي لها «بيتلز» من شركة فولكس واغن الألمانية، التي صنعتها خصيصاً من أجل «أدولف هتلر» خلال عام 1938م، بواسطة المهندس فاردينارد بورشيه، وحققت أرقاماً قياسية على مستوى المبيعات ببيع 21 مليون نسخة في أسواق العالم.

عاشت البيتلز أجواء الحرب العالمية الثانية، واستخدمتها القوات الألمانية في الحرب، ومن هنا أطلق عليها المصريون لقب الخنفساء.

وهناك في مصر مثل شائع بين قائدي السيارات «لو أمامك حيطة وعربية خنفسة، أدخل في الحيطة ولا تخبطش الخنفسة»، وهو مثل يدل على صلابة الهيكل الخارجي للسيارة الألمانية.

ومن أكثر السيارات التي لقبها المصريون هي السيارات المرسيدس، ومنها مرسيدس «شمامة».

ظهرت السيارة مرسيدس 220s، الشهيرة بـ«شمامة»، في عام 1959. واستمرت حتى عام 1971. وخلال هذه السنوات استطاعت أن تجذب أنظار عشاق السيارات الكلاسيك الفخمة.

وزودت السيارة بمحركات من 2200 سي سي، حتى 3500 سي سي، 6 سلندر، و8 سلندر، وظهر منها عدة فئات «كوبيه، وكابورليه، سيدان».

ولقبت السيارة بـ«شمامة»، نظراً لتشابه مصابيحها الأمامية مع شكل فاكهة «الشمام».

مرسيدس «خنزيرة».

بدأت السيارة مرسيدس 200. الشهيرة بـ«خنزيرة»، في الظهور عام 1968، وحققت نجاحاً كبيراً فور

ظهورها، واستمرت حتى عام 1976.

وزودت الـ«خنزيرة»، بمحركات من 2000 سي سي، إلى3000 سي سي، 4 سلندر، و6 سلندر، «ديزل وبنزين»، «انجكشن وكربراتير»، «سيدان وكوبيه.

بدأ هذا الشكل من مرسيدس «e200»، في الظهور بداية من عام 1976 واستمر حتى عام 1984. وما زال هذا الإصدار حتى الآن يلقى رواجاً في سوق السيارات المستعملة، وسميت «مُعدلة»، لأنها شهدت تعديلات كبيرة في الهيكل الخارجي، والمقصورة الداخلية. وظهرت هذه السيارة بناقل حركة عادي، وناقل حركة أوتوماتيك.

مرسيدس «تمساحة».

«تمساحة»، أو «s280»... امتلك هذا الموديل الذي ظهر في فترة الثمانينات، الشخصيات المهمة، وصفوة المجتمع، وظهر في العديد من الأعمال التلفزيونية، لعل أشهرها في مسلسل «الراية البيضاء»، وجميعنا يتذكر المقولة الشهيرة للفنانة سناء جميل: «ولا ياحموالتمساحة يالا».

ويرجع سبب تسمية هذه السيارة بهذا الاسم، لطولها وهيكلها الذي يشبه التمساح.

مرسيدس «زلمكة».

أطلق المصريون على مرسيدس E200، التي ظهرت منذ عام 1987 حتى عام 1995. لقب «زلموكة»، وهي من أهم محاور إنتاج الشركة؛ إذ إنها تعد إحدى أفضل سياراتها مبيعاً.

مرسيدس «شبح».

طفرة كبيرة حدثت في تصميم مرسيدس مع ظهور هذا الطراز المميز، من فئة s class، والذي أطلق عليه «شبح»، ووجود هذا الطراز بداية من عام 1991 حتى عام 1998.

والسبب وراء هذه التسمية، هو ارتفاع ثمن السيارة وندرة وجودها في السوق، فضلاً عن شكلها أثناء انطلاقها، الذي يبدو وكأنه «شبح» يخترق الطرق.

مرسيدس «عيون».

ظهرت مرسيدس من طراز «clk»، الشهيرة بـ«عيون»، لأول مرة عام 1998.

وسبب تسمية السيارة بهذا الاسم هو وجود 4 مصابيح أمامية دائرية، وهو أمر جديد على موديلات مرسيدس المعتادة.

السيارة القردة

السيارة فيات 1100، إحدى أشهر السيارات في مصر على الإطلاق. طرحت لأول مرة في عام 1937م، وهي سيارة صربية بلغ أول خط إنتاج لها قرابة الـ400 سيارة، وقد لقبها المصريون بـ«القردة»، وكانت الأبرز بين السيارات خلال الأربعينات والثلاثينات من القرن الماضي، وكان سبب تسميتها بهذا الاسم أنها تعود إلى الطراز القديم.

السيارة الدبابة

طرحت شيفروليه شاحنة نقل في عام 1990م، ونالت نجاحاً كبيراً في الأسواق السيارات المصرية، لتتناسب مع متطلبات السوق المصرية، وعرفت بالدبابة؛ لأنها تميزت بالقوة والصلابة والقدرة على شحن الحمولات الثقيلة، ووصلت قوة محركها مع الحمولة الكاملة إلى 79 حصاناً.

السيارة عيون صفية

ظهرت سيارة «ميتسوبيشي لانسر» (عيون صفية) على متن عام 1991م، وقد عرفت بهذا الاسم لتشابه شكل الكشافات الأمامية بعيون الفنانة المصرية صفية العمري، وهناك رأي آخر يقول إن تجار السيارات أطلقوا عليها هذا الاسم من أجل الرواج والدعاية التسويقية، ومنذ 27 عاماً حتى الآن ولها باع في سوق المستعمل.

الكريستالة

ميتسوبيشي لانسر الكريستالة التي ظهرت في أواخر التسعينيات، ولقبت بهذا الاسم نظراً للجودة العالية في صناعتها، التي جعلت منها واحدة من أكثر السيارات نشاطاً في حركة إعادة البيع والشراء. وحتى الآن تمتلك سوقاً جيداً.

بي أم دبليو «الذبابة»

بي أم الفئة الثالثة من عام 1990 حتى عام 1998 السيارة الذبابة كما أطلق عليها المصريون، بسبب قوة صوت المحرك وتشابه صوته مع صوت الذباب، وهذا الصوت كان يرهب الجميع على الطرقات، وينبأ بالوحش الألماني القادم على الطريق بسرعة عالية.