الشاب اللبناني وليد يوسف: موهبتي الرسم على السيارات الرالي

وليد يوسف
الـ Jeep Off road المخصّصة للسباقات وسيارات الرالي
قد يرسم على 3 سيارات أسبوعياً وأحياناً على سيارة واحدة تبعاً للمناخ
وليد يبحث عن رسومات جديدة وأفكار مميزة حتى يحافظ على هذه المكانة الفريدة
الطلاء مكفول لمدة لا تقلّ عن 4 سنوات باستثناء تعرّض السيارة لأي حادث
الطلاء بحاجة إلى وقت طويل حتى يجف تماماً قبل تسليم السيارة إلى صاحبها
التكلفة المادية فتبدأ بـ 200 دولار حسب نوع السيارة وحجمها والرسومات
شكر وتقدير
الرسام وليد يوسف
وليد يوسف (24 عاماً)
هذا النوع من السيارات يكون متواجداً باستمرار في السباقات فتظهر بشكل فريد ومميّز
سيارة وليد يوسف
من رسم وليد يوسف
وليد يوسف

يملك موهبة مميّزة قلّما نجد مثيلاً لها في عالمنا العربي لأنها تدخل ضمن نطاق السيارات وخاصة الـ Jeep Off road المخصّصة للسباقات وسيارات الرالي ، وهو يفضّل أن يقوم بعمله وحده لأنه يتقن الرسم بشكل فريد، وهذا الأمر لا ينطبق فقط على السيارات بل على اللوحات الزيتية والخشب أيضاً.

وليد يوسف (24 عاماً) يقول في حديثه لـ "السائقة الأولى" أن موهبة الرسم عنده بدأت تظهر عندما كان صغيراً في العمر، مثله مثل أشقائه الذين يحبون هذا النوع من الفنون.

"دخلت إلى الجامعة للتخصّص في مجال التصميم الغرافيكي ولكنني لم أتابعه وركزت على افتتاح مشروع خاص بي وهو الرسم على سيارات الـ Jeep Off Road والرالي كما أنني أرسم لوحات زيتية وعندي أكثر من 200 لوحة وقد شاركت بعدة معارض داخل لبنان وحصلت على عدة شهادات تقدير، كما أنني أرسم على الخشب... كل هذه الأعمال أقوم بها نتيجة الموهبة الغنية التي أملكها وأحاول التعبير عن الطبيعة من خلال اللوحات لأنني مغرم بها إلى أٌقصى الحدود".

      

وحول موضوع الرسم على السيارات، يشير وليد إلى "أن هذا المشروع بدأ منذ فترة وأملك كاراجاً خاصاً بي لاستقبال الزبائن من أجل اختيار الرسومات المناسبة التي أقوم بها يدوياً، وهذا أمر بحاجة إلى جهد فكري وخيال واسع من أجل النجاح به.

لا أحد ينافسني في لبنان في هذا المجال لأنني الوحيد، كما أنني بدأت العمل جدياً في هذا المجال منذ حوالي الـ 4 سنوات فقلت بيني وبين نفسي لمَ لا أجرّب الرسم بواسطة الطلاء أولاً على سيارتي؟ وهكذا انطلقت الفكرة وانتشرت بسرعة وبدأت الناس تتعرّف إلى عملي وقد لاحظوا أنها فكرة غريبة وجميلة في الوقت نفسه.

لا أكتفي فقط بالرسم على السيارات من الخارج بل قد أضع لمستي الخاصة على الاكسسوارات حتى أضفي رونقاً جميلاً عليها و أجعلها تبدو مميزة عن باقي السيارات، فالأفكار عديدة وقد نتبادلها أنا وصاحب السيارة حسب حجمها وشكلها ولونها...".

   

وحول المشاريع المستقبلية، يشير وليد إلى أنه يعيش دائماً حالة التطوّر ويبحث عن رسومات جديدة وأفكار مميزة حتى يحافظ على هذه المكانة الفريدة التي وصل إليها في مجال الرسم، "فأنا أهتم بعملي إلى أٌقصى الحدود، وكل المعدات التي أستخدمها في هذا المجال ولا أخفي سراً إذا قلت بأن هذا العمل يتطلّب وقتاً وجهداً، وقد أرسم على 3 سيارات أسبوعياً وأحياناً على سيارة واحدة تبعاً للمناخ لأن الطلاء الذي أستخدمه بحاجة إلى وقت طويل حتى يجف تماماً قبل تسليم السيارة إلى صاحبها.

   

أما التكلفة المادية فتبدأ بـ 200 دولار حسب نوع السيارة وحجمها والرسومات ... والطلاء الذي أستخدمه مكفول لمدة لا تقلّ عن 4 سنوات باستثناء تعرّض السيارة لأي حادث، فالرسومات مكفولة فقط لناحية الحرارة والرطوبة ...

الناس تحب هذا النوع من الفنون وهي تشجعني باستمرار، فالرسم على الـ "جيب" بحاجة إلى رؤية خاصة ولاسيما أن هذا النوع من السيارات يكون متواجداً باستمرار في السباقات فتظهر بشكل فريد ومميّز عن غيرها من السيارات، كما أتمنى أن ينتشر عملي خارج لبنان".

وختم وليد حديثه قائلاً إن "الرسم مهنته وهوايته وموهبته... فأنا متأُثر كثيراً بالطبيعة، وأستوحي لوحاتي الزيتية منها لأنني أقضي معظم وقتي في أحضانها فأنا شخص يحب الهدوء ويبتعد عن الزحمة قدر الإمكان،وإذا توفّر الوقت أمارس الرياضة في النادي الرياضي".