لارا حلو: أول سائقة سباق سيارات لبنانية

لارا حلو
خلال السباق في سيارتها
لارا خلال السباق في سيارتها
خلال السباق في سيارتها
خلال السباق في سيارتها
خلال السباق في سيارتها
لارا حلو
خلال السباق في سيارتها
لارا حلو
لارا حلو
خلال السباق في سيارتها
لارا حلو
لارا حلو

لا تخفي لارا شجاعتها وقوتها وشغفها في خوض سباق السيارات، رغم أنها والدة لـ3 أولاد، وتملك عملاً خاصاً بها يأخذ الكثير من وقتها واهتمامها ومتابعتها، ولكن قيادة سيارة السباق لها نكهة خاصة وشعور مختلف لا يدركه إلا من يجيد هذا النوع من الرياضات.

حول هذا الموضوع، تؤكد لارا أنها بدأت قيادة السيارات عندما كان عمرها 12 عاماً بعد إصرار والدها عليها رغم صغر سنها، ومن ثم بدأت تقود سيارة شقيقها الأكبر وبسرعة جنونية، مع العلم أنه كان يشارك في سباقات الـDrifting ولارا معه في السيارة في أحيان كثيرة.

وتضيف: «كان شقيقي الكبير يمتلك سيارة «BMW»، وكنت أقودها ويتفاجأ في اليوم التالي عندما يقول له أصدقاؤه إنه كان يقود بسرعة جنونية فيقول لهم إن من كان يقود هي شقيقتي.

أحببت هذه الرياضة جداً، وتعلّقت بها وقررت عام 2008 أن أخوض هذا المجال وخضعت لعدة تدريبات من جانب أشخاص محترفين، وكنت الفتاة الوحيدة في لبنان التي تقود سيارة سباق، وكان لمسافة 3 كيلومترات ونصف، وأذكر أن الجيران كانوا يقولون لأمي دائماً بضرورة إقناعي بعدم خوض هذا المجال؛ لأنني فتاة ولكنها كانت تجيبهم بأنني قوية وصاحبة شخصية وعندي إرادة وعزيمة...

جميع السباقات التي أشارك بها من تنظيم «النادي اللبناني للسيارات والسياحة»؛ كونه جهة مختصّة بهذه الرياضات، وهناك تمرينات تحصل قبل خوض أي سباق حتى أكون جاهزة تماماً، ولا أخفي سراً بأنني سأشارك في «رالي» سوريا-الأردن، الذي سينظّم العام المقبل، ولكنني لست متأكدة إذا كنت سآخذ سيارتي الخاصة بالسباق معي أو أستأجر سيارة من هناك».

وعن الشعور الذي يميّز هذا النوع من الرياضات عن سواه، تقول لارا: إن «الشعور لا يوصف؛ لأنه جميل جداً يبدأ عندما أرتدي ملابسي الخاصة بالسباق، وأَضع الخوذة على رأسي إلى حين دخول السيارة، هذه الدقائق هي الأحلى بالنسبة إليّ، كما أنني أنسى كل شيء، ولا أفكر بأي أمر عندما يبدأ السباق لأنني أضع كل قدراتي وطاقتي في السباق فقط، وكيف أحرز نتائج رائعة.

في أحد السباقات، وفي لحظة الانطلاق، تحطّمت السيارة، ولكن هذا الأمر لم يمنعني من المتابعة في هذا المجال الذي لن أتوقّف عنه إلا بقرار شخصي مني، وفي الوقت المناسب».

وختمت لارا حديثها قائلة: إن ابنتيها وزوجها يرافقونها أحياناً في السباق، ويشجعونها بشكل كبير لأنهم فخورون بها كثيراً، فهي تعتبر أن المرأة قادرة على تحقيق الكثير في كل المجالات، ولا شيء يجب أن يقف في وجه طموحها وأحلامها.