من رواندا: «فولكس فاجن» تخطط لنشر السيارات الكهربائية بأفريقيا

فولكس فاجن تخطط لنشر سياراتها الكهربائية في إفريقيا
تبلغ حصة فولكس فاجن بالسوق الإفريقي نسبة 20 بالمئة

يبدو أن خطط شركة «فولكس فاجن» التوسعية لن تكتفي بحصتها المميزة في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وروسيا والشرق الأوسط، فقررت التوجه بقوة إلى الأسواق الأفريقية الواعدة.

تسعى مجموعة «فولكس فاجن» الألمانية العملاقة لصناعة السيارات إلى المضي قدماً في نشر السيارات الكهربائية في أفريقيا عبر مشروع تجريبي.

فقد أعلن المدير التنفيذي لفرع «فولكس فاجن» في جنوب أفريقيا توماس شيفر، مساء الإثنين، أنه من المقرر تسيير 50 سيارة كهربائية من طراز «جولف» في العاصمة الرواندية كيجالي.

وذكر شيفر أن البنية التحتية اللازمة لتسيير هذه السيارات ستتولى بناءها مجموعة «سيمنس» الألمانية العملاقة للصناعات الهندسية.

وليس من المقرر بيع سيارات «جولف» الكهربائية إلى أفراد في رواندا في بادئ الأمر، بل سيقتصر استخدامها على خدمات التنقل الخاصة بالشركة.

كما أعلن شيفر، الذي يترأس أيضاً الاتحاد الأفريقي لصناعة السيارات، بدء مراكز إنتاج جديدة في غانا وكينيا خلال الأشهر المقبلة.

وذكر شيفر أنه عبر إنتاج عدد قليل من السيارات ستفتح هذه المراكز الباب أمام السوق الأفريقي المشترك المخطط إنشاؤها.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية، ونقل عنها «العين»، إن مصنع فولكسفاجن في مدينة «بورت إليزابيث» بجنوب أفريقيا يعد أكبر مصنع للشركة في أفريقيا، والذي أنتج العام الماضي 126463 سيارة.

ويتوقع شيفر أن يصل إنتاج المصنع هناك هذا العام إلى 162 ألف سيارة.

ويعمل في هذا المصنع نحو 3700 عامل، ويُنتج للتصدير وللسوق المحلية إصدارات متعددة من طراز «بولو».

وتعد جنوب أفريقيا سوقاً تجريبية لشركات صناعة السيارات من جميع أنحاء العالم، من بينها «بي إم دبليو» و«مرسيدس» الألمانيتان و«فورد» الأميركية و«نيسان» اليابانية و«بايك» الصينية و«تاتا» الهندية. وتبلغ حصة «فولكس فاجن» في السوق هناك 20 في المائة، وهي أعلى حصة بين شركات هذا القطاع.