نجاح الدورة الأولى لسباق «فورمولا إي» في المملكة العربية السعودية على مستوى دولي واسع، جعل القائمين عليه يقيمونه للدورة الثانية على التوالي؛ دعماً للطاقة المتجددة الصديقة للبيئة، وإعلاناً بأن السيارات الخضراء الصديقة للبيئة أصبحت واقعاً عالمياً، وإنها سيارات المستقبل حتى في سباقات الفورمولا الرائدة في العالم.
توج الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، البريطاني سام بيرد سائق «فيرجن ريسينغ» بالمركز الأول، وذلك بعد نهاية منافسات سباق اليوم الأول من «فورمولا إي»، الذي استضافته مدينة الدرعية في السعودية للمرة الثانية يوم أمس الجمعة 22 نوفمبر- تشرين الثاني الجاري.
وفاز سائق «فيرجن ريسينغ»، متقدماً على «بورشه» أندريه لوتيرر، ومرسيدس «ستوفيل فإندورن»، حيث فازت فرق «إف إي» الجديدة باللقب الأول.
واستخدم بيرد إستراتيجية هجوم قوية ليصعد من المركز الخامس، ليسجل فوزه التاسع في مسابقة «فورمولا إي»، بعد خمس سنوات من اليوم الذي أحرز فيه فوزه الأول في بوتراجايا عام 2014.
وقام بيرد بأول تنشيط لهجوم على مستوى اللفة التاسعة مما أصبح سباق 34 لفة، وتراجع لفترة وجيزة إلى المركز السادس خلف جيروم دي أمبروسيو (ماهيندرا ريسينغ) قبل العودة في الجولة التالية.
وتم ترتيب أفضلية أماكن السائقين في السباق حسب التصفيات الأوليّة، وتفوّق فيها سائق بي إم دبليو الإنجليزي ألكساندر سيمز، بزمن 1:14:563. وهو ما لم يشفع له بالحصول على مركز متقدّم أثناء السباق، تلاه سائق مرسيدس البلجيكي سوفيل فاندورن بفارق 276 جزءاً من الثانية، ومن ثم زميله في مرسيدس أيضاً الهولندي نايك دي فريس بفارق 366 جزءاً من الثانية، وهو ما أظهر قوّة التنافس بين الأسماء الكبيرة المشاركة، ووصول الفرق في السرعة إلى أجزاء صغيرة من الثانية، حسب وكالات الأنباء.
شهد سباق الفورمولا إي بالدرعية، حضوراً جماهيرياً كبيراً ورائعاً للسباق، الذي أصبح جزءاً مهماً، ضمن روزنامة البطولات العالميّة التي سيتم استضافتها في السعودية، حتى عام 2028 القادم.
وكان قد حضر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يوم الجمعة، سباق «الفورمولا إي» الذي يقام على ميدان «حلبة الدرعية»، وتنظمه هيئة الرياضة السعودية للعام الثاني على التوالي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أثناء وجوده لحضور فعاليات السباق الدولي للسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
