دبي تحتضن هواة جمع السيارات الكلاسيكية وعشاقها من العالم

دبي تحتضن هواة جمع السيارات الكلاسيكية وعشاقها من العالم
مختص إماراتي محلي جدد وعدل سيارة ألفاروميو كلاسيكية موديل 1964

أصبحت اليوم دبي حاضنة رئيسة للسيارات النادرة والكلاسيكية والمميزة في العالم، وخطت دبي خطوات مميزة لاحتضان هذا النوع الفريد من السيارات التي يعشقها آلاف عشاق السيارات في العالم، ويسعون لامتلاك واحدة منها.

ووفق موقع «البيان»، عرض كونكورس دي إليغانس الإمارات 25 سيارة من أفضل السيارات الفاخرة الكلاسيكية، والحديثة على مستوى العالم تحت رعاية الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية FIVA ومنظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية في منطقة المرسى بفندق ومنتجع بولغاري في خليج جميرا بدبي مؤخراً؛ حيث نجح الحدث السنوي في جذب هواة جمع السيارات الكلاسيكية وعشاقها من أنحاء المنطقة والعالم.

وقال مانع السويدي، رئيس مجلس إدارة كونكورس دي إليغانس الإمارات: «لقد حظي كونكورس دي إليغانس الإمارات في دورته الرابعة باهتمامٍ بالغٍ في أوساط أصحاب السيارات الكلاسيكية وعشاق السيارات الفاخرة في المنطقة، وقد تم تجديد جميع السيارات الفريدة وتحديثها وفقاً لمعايير عالمية، وقد برزت الذكرى المئوية لتأسيس شركة زاجاتو كأحد أهم أحداث هذا العام، وقد سعدنا باستضافة مجموعة نادرة من السيارات الفاخرة، من بينها سيارات بورش جي تي 1 ومرسيدس بنز سي إل كيه جي تي آر، وهي واحدة من بين 6 سيارات موجودة من هذه الفئة على مستوى العالم».

وأضاف: «كان كونكورس دي إليغانس الإمارات لهذا العام أشبه بعرض قصير للدورة الكبرى التي نخطط لها في العام المقبل؛ بحيث يحظى المعرض بحجم وأهمية معرض إكسبو 2020. وسيستمر هذا الحدث لمدة 3 أيام، وسيُقام في فندق ومنتجع بولغاري من 10 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) 2020، وستتضمن الدورة احتفالاً كبيراً للسيارات الكلاسيكية والحديثة المصممة حسب الطلب من السعودية والبحرين والكويت والأردن ومصر، وكذلك الاتحاد الأوروبي وبلدان آسيا والمحيط الهادئ، لذا فإن معرض كونكورس ديليغانس الإمارات في دورته الخامسة سيكون الأضخم في آسيا والمحيط الهادئ، وسيُقدم بشكل مبتكر وجديد.

وأردف: «دعم تنظيم كونكورس ديليغانس الإمارات 2019 على تسليط الضوء على ندرة وأصالة السيارات المعاد تجديدها بالكامل في دبي، وكانت سيارة ألفا روميو جوليا 1600 (المصنوعة عام 1964) إحدى هذه السيارات التي جاءت إلى دبي في شكل أجزاء، ليعمل متخصص محلي على إعادة تجميعها ببراعة فائقة، ومثّل ذلك إنجازاً رائعاً وتقدماً نحو إنشاء نظام بيئي لجمع السيارات الكلاسيكية في المنطقة ودولة الإمارات، حيث كان المهتمون بجمع السيارات يقومون في السابق بإرسال سياراتهم إلى أوروبا أو الولايات المتحدة لتجديدها.