تعرضت امرأة أميركية لحادث سير فتحولت إلى «امرأة إلكترونية»

وينتر مراز بعد حادث سير تحولت لامرأة إلكترونية ..أضواء ليد في ذراعها ومغناطيس بأصابعها

الحوادث الغريبة تحدث، وإن نجا بعض البشر منها يتحولون إلى شخصيات أخرى أكثر تقديراً للحياة الثانية التي منحت لهم بنجاتهم، لكن هناك امرأة تأثرت بشكل عجيب بحادث سير تعرضت له، وأصبحت بعده مباشرة امرأة إلكترونية، مثل رجل بوليس تعرض لمعركة مميتة فنجا بزراعة أجهزة إلكترونية في جسده، وأصبح رجلاً نصف حي ونصف إلكتروني.

وتكرر الأمر مجدداً لكن في الحياة الحقيقية مع امرأة. فقد تعرضت المهندسة الأميركية لحادث سيارة، نتج عنه إصابتها بكسور في ظهرها وكاحليها وركبتيها، فتلقت العديد من عمليات «الزرع الإلكتروني» لتحسين جسمها.

زرع فيها رقائق ميكروية وأضواء ليد في ذراعها

وقالت وينتر مراز التي تعيش في ليفربول البريطانية، لبرنامج «صباح الخير بريطانيا»: إن غرسات تحت الجلد تساعدها على القيام بأنشطة يومية، مؤكدة أن لديها اثنتين من الرقائق الميكروية لفتح الأبواب وإرسال المعلومات، وكذلك أضواء «ليد» في ذراعها ومغناطيس في أصابعها، وفق موقع «البيان».

وأوضحت مراز، أن عملية التحول إلى امرأة إلكترونية، بدأت عندما أُجبرت على إجراء عملية زرع طبية بعد الحادث، مشيرة إلى أن إحدى طبعات الركبة مطبوعة طبياً بتقنية ثلاثية الأبعاد.

وحصلت وينتر على رقاقة صغيرة في يدها اليسرى، لتفتح باب السيارة، بالطريقة نفسها التي تكتشف بها أجهزة البطاقات، أو تتعرف إلى الأبواب الآلية في المكتب على الموظفين.

وتحتوي رقاقة أخرى، مزروعة في يدها اليمنى، على معلومات بطاقة أعمالها.