في عام 2020: أفضل 10 تجهيزات للأمان والتواصل في سيارات المستقبل تعرف عليها

أفضل 10 تجهيزات للأمان والتواصل في سيارات المستقبل
مرسيدس وفولفو وأودي تنقل تطبيقات الهواتف إلي سياراتها الحديثة

في عام 2020 سيتحقق أكبر تقدم في تقنيات الأمان والتواصل في سيارات المستقبل التي تعمل الشركات العالمية يومياً على تطويرها بأحدث التجهيزات العالية الأمان والتطور.

ووفق صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تجري شركة «ثاتشام» البريطانية لحماية السيارات من السرقة مسابقة في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل؛ لاختبار أفضل تقنيات جديدة يمكن أن تحملها سيارات عام 2020. ورشح خبراء الصناعة عشر تقنيات يمكنها الفوز بالجائزة لما تحققه من جوانب أمان أو تواصل للسائقين. ومن المتوقع أن تفوز واحدة من هذه التقنيات بالجائزة.

ويشرح مدير قسم الأبحاث في شركة «ثاتشام»، ماثيو إيفري، أن الجائزة تمنح لتقنية جديدة تغير قواعد المعادلة في مجالات الأمان والراحة وتعزيز مناخ السلامة للسائق. وأضاف أن الصناعة تعيش في فترة تحول جذرية سوف تؤثر فيها تقنيات السنوات الخمسة المقبلة أكثر مما كان التأثير في آخر 50 عاماً.

التغييرات الظاهرة في الصناعة تشمل التحول نحو الدفع الكهربائي وتعزيز القيادة الذاتية لأجيال السيارات الجديدة. ولكن الشركات تعمل أيضاً على العديد من التقنيات المساعدة التي تمنع الصدمات القاتلة وتراقب درجة انتباه السائق وتحميه قبل وبعد التصادم وتوفر له مشاهد خلفية واضحة بالكاميرات بدلاً من المرايا، وتكشف له المناطق العمياء على جانبي السيارة، بالإضافة إلى تحذيره من مغادرة حارة السير إلى مسار سيارات أخرى.

وتدخل هذه التقنيات إلى سيارات 2020 وقد وصل بعضها إلى الأسواق بالفعل. وبعض هذه السيارات تعمل بالدفع الكهربائي، وبعضها الآخر يستخدم تقنيات هايبرد أو محركات بترولية عالية الكفاءة. وتدخل إلى اختبارات سلامة السيارات جوانب جديدة مثل أنظمة مراقبة السائق والمكابح الأتوماتيكية للطوارئ. وسوف يكون وجود هذه الأنظمة من شروط الحصول على درجة خمسة نجوم في اختبارات السلامة الأوروبية في المستقبل.

التواصل الصوتي مع السيارات سوف يصبح حقيقة واقعة، بحيث يمكن طلب تحديد أقرب مطعم أو محطة شحن أو وقود على مسار السيارة. وسوف تتصل سيارة المستقبل بالإنترنت وتتواصل مع السيارات الأخرى ومع شبكة المرور الحية؛ لتجنب اختناقات المرور على بعض الطرق. وهناك العديد من التقنيات التي لا يعرفها السائق العادي بعد تعمل عليها الشركات حالياً، بعضها لن يدخل الأسواق قبل سنوات من الآن، منها عجلات ذكية تغير عرضها وضغطها وفق حالة الطريق وكاميرات تحت قاع السيارة للتعامل الذكي مع سطح الطريق وزجاج النوافذ الذكي الذي يمكن التحكم في درجة قتامته ونظام مراقبة الدراجات الهوائية عند الانعطاف بالسيارة. 

وهذه هي أهم عشر تقنيات جديدة تدخل على سيارات 2020

 - تسجيل ظروف حوادث الطرق: وهو ابتكار من «بي إم دبليو» حيث تسجل الأجيال الجديدة من سياراتها آخر 20 ثانية قبل وقوع تصادم و20 ثانية أخرى بعد التصادم كدليل على ظروف الحادث. ويمكن مشاهدة التسجيل على شاشة السيارة ونقله على أداة تخزين «يو إس بي» لتقديمه كدليل لشركة التأمين. وهو نظام يغني عن تركيب كاميرا أمامية في السيارة. ويبدأ تقديم هذا النظام بداية من عام 2020.

 - وسادة هوائية بين السائق والراكب الأمامي: وهي تمنع تصادم الرؤوس في حالات الاصطدام الجانبي للسيارة، وتقدمها شركة هيونداي في سيارات كونا وسانتا في وتوسون. وهي خطوة حيوية في نظم السلامة السلبية، وتعد حماية إضافية للوسائد الأمامية والجانبية. ويتم تركيب الوسادة الهوائية في الكونسول الوسطي لتوفير حماية وسطية للمرة الأولى في الصناعة بداية من العام المقبل.

 - نظام مراقبة السائق: وتقدمه شركة مازدا في طراز «مازدا 3» الجديد وتستخدم فيه الأشعة تحت الحمراء لمراقبة عيني السائق أثناء القيادة وتنبيهه في حالات النعاس. كما يراقب النظام ملامح الوجه واتجاه العينين لتقدير مدى انتباه السائق للطريق أمامه. وينبه النظام السائق صوتياً إلى ضرورة الانتباه وفي حالة عدم الاستجابة يمكن للنظام تشغيل مكابح الطوارئ. ويدخل هذا النظام بالإضافة إلى نظام تحديد السرعة ضمن الشروط المطلوبة في السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بداية من عام 2022.

 - نظام مراقبة المنعطفات: وتقدمه شركة مرسيدس بنز في العديد من سياراتها بداية من العام المقبل، بما في ذلك الفئة الصغيرة «إيه كلاس». ويستخدم النظام خريطة الملاحة الإلكترونية لتحديد السرعة المناسبة للسيارات على المنعطفات وتعديلها تلقائياً سواء كان السائق يقود السيارة أو نظام كروز الذكي. ويحافظ النظام أيضاً على مسافة آمنة وراء السيارة الأمامية على الطريق.

 - الدفع الكهربائي للسيارات الرياضية: وتقدمه شركة بورشه في السيارة تايكان التي تعمل على بطاريات قوية طاقتها 800 فولت. وكانت طاقة البطاريات في الماضي تقف عائقاً أمام تطوير سيارات رياضية كهربائية قوية، ولكن التجديدات التقنية التي أدخلتها شركة بورشه على السيارة تايكان سوف تفتح المجال لإقبال أعلى على السيارات الكهربائية في المستقبل.

 - كاميرا الرؤية الخلفية: وتطبقها شركة لاند روفر على السيارة رينغ روفر إيفوك الجديدة. وهي تعرض شاشة فائقة الوضوح مكان مرآة الرؤية الخلفية توفر للسائق مشاهد خلفية حية بغض النظر عن العوائق في المقاعد الخلفية. وتوفر الكاميرات الخلفية المزيد من هوامش السلامة خصوصاً لركاب الدراجات الهوائية والمشاة. وهي تقنية مطبقة أيضاً من شركة كاديلاك.

 - نظام آخر لمراقبة السائق: وتقدمه شركة سوبارو في سياراتها، وهو نظام يتعرف على وجه السائق ويراقب حركة الوجه عبر كاميرا في لوحة القيادة. وينبه النظام السائق صوتياً في حالات النعاس، كما يقوم النظام بتعديل وضعية المقاعد والمقود والمرايا وفق تفضيل السائق. والجديد في النظام هو التعرف على وجه السائق.

 - نظام التواصل بين السيارات: ويحمل هذا النظام سيارات فولكسفاغن غولف من الجيل الثامن التي تصل في العام المقبل. ويسمى النظام «كار تو إكس»، ويتواصل مع السيارات الأخرى المماثلة في نطاق 800 متر من السيارة. ويشارك النظام في معلومات المرور، ويحذر السيارات الأخرى من عوائق على الطريق.

 - نظام المساعدة الشخصية: وتقدمه أيضاً شركة فولكسفاغن في سيارات أرتيون التي تصل في العام المقبل. ويمكن للنظام أن يوقف السيارة بأمان باستخدام نظام كروز الذكي في حالات الطوارئ مثل إغماء السائق أو مرضه المفاجئ. ويحاول النظام أيضاً إفاقة السائق عبر الكبح المفاجئ وهزات المقود والتنبيه الصوتي قبل تولى قيادة السيارة لنقطة آمنة للتوقف.

 - نقل تطبيقات الهاتف الجوال إلى السيارة: وتقدمه شركة فولفو في جيل سياراتها الجديد، وتقدم من خلاله نظام أندرويد الذي يوفر كل تطبيقات «غوغل» في السيارة. وهو نظام يوضح درجة التكامل بين شركات السيارات وشركات التكنولوجيا. ويوفر النظام خدمات الأوامر الصوتية والخرائط وجميع التطبيقات المتوفرة للهاتف الجوال في السيارة. وهو متاح أيضاً في سيارات «مرسيدس» و«أودي».