رغم تفرد وتميز طرازاتها الفارهة والسريعة، واستفادتها من ترويج أفلام "جيمس بوند" الشهيرة لأبرز سياراتها المميزة وتأثيرها الإيجابي على مبيعاتها، قررت الإدارة الجديدة لشركة أستون مارتن البريطانية إطلاق طراز جديد من نوع "إس يو في" لرفع وتنشيط مبيعاتها أكثر.
لهذا صنعت شركة أستون مارتن البريطانية تاريخاً جديداً لنفسها مع إدارتها الحالية، بعد أن طرحت خلال عام 2019 أول سيارة تصنعها ضمن فئة "إس يو في" SUV العائلية، وهي طراز "دي بي إكس" DBX الجديد كلياً.
ووفقاً لموقع موتور وان المختص بأخبار السيارات، والعين، فإن الشركة البريطانية الكبيرة تضع الكثير من الآمال على طراز "دي بي إكس" في أن تسهم مبيعاته في إنعاش اقتصاد الشركة في ظل الأزمة المالية التي تعانيها.
ونقل الموقع تصريحات للرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن أندي بالمر، أدلى بها لموقع Automotive News Europe عبر بها عما يطمح له من وراء طرح طراز "دي بي إكس" الجديد.
وتحدث بالمر بوضوح، بقوله إن شركته تعاني من مديونيات كبيرة بسبب ما أنفقته وبصدد إنفاقه في المستقبل، لتطوير موديلاتها والاستثمار في تصنيع مزيد من السيارات الكهربائية.
وأضاف بالمر قوله إنه يتمنى أن يحقق طراز DBX وكل طراز جديد تطرحه شركة أستون مارتن، المرجو منه على مستوى المبيعات.
وتسعى شركة أستون مارتن لتحقيق ذلك بالوصول بمعدل التصنيع السنوي لطراز DBX إلى ما بين 4000 و5000 سيارة.
