جميعنا نعرف أن عالمي السيارات والملابس مرتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً للغاية، فلا يمكن أن يحدث في أحدهما صرعة جديدة، دون أن يكون للعالم الآخر يد أو تأثير بها. ولكن هل سبق وتخيل بعضكم أن هنالك أنواع ملابس معينة، تعتبر يومية ولا يمكن الاستغناء عنها أبداً، لم تكن موجودة على الإطلاق لولا اختراع السيارات، وأنه تم ابتكارها خصيصاً للقيادة في بادء الأمر، قبل أن تكون قطعة ملابس رئيسية في خزائننا؟، إذاً إليكم تالياً أبرز قطع الملابس التي لم تكن موجودة اليوم لولا اختراع السيارة، وفقاً لموقع سترايف مي.
المعطف.. تدفئة السيارات في الشتاء
في السنوات الأولى من اختراع وانتشار السيارات في العالم، لم تكن تحمل التقنية المتقدمة التي تمتلكها في وقتنا الحاضر، ومن بين أبرزها. التدفئة. ولهذا كان هناك تعاون بين مصممي الأزياء وصانعي السيارات، لتصميم وابتكار قطعة ملابس تقي السائقين من البرد في الشتاء القارس خلال القيادة، كما فكروا أن تكون أنيقة ومقاومة للتجاعيد، لذلك تم ابتكار وتصميم المعاطف لهذه الغاية، وحتى يومنا هذا ظلت المعاطف قطعة مهمة وأساسية في أي خزانة ملابس.
القفازات من القيادة الآمنة إلى الإكسسوارات الراقية
خلال العام 1980، تم تصميم وإنتاج أول زوج قفازات ليرتديها سائقو السيارات، وذلك لحماية أيديهم خلال القيادة ولضمان ثباتها على المقود لقيادة آمنة، وكانت حينها هذه القفازات مصنوعة من الجلد. مع مرور الوقت، تحولت إلى إحدى الإكسسوارات الراقية والشهيرة، سواءً لدى نساء المجتمعات الراقية، أو لمن يريد ممارسة التزلج على الجليد في درجات حرارة منخفضة.
النظارات.. الحماية حين تتحول الأناقة ضرورية
إن قلّبنا في ألبوم الصور القديمة، فسنجد أن معظم سائقي السيارات كانوا يرتدون نظارات خاصة، الأمر مشابه تماماً لنظارات السباحة أو الطيران، وكانت تلك الخاصة بقيادة السيارات ضرورية لحماية عيون السائقين من التراب؛ لأن السيارات في ذلك الوقت كانت تفتقد النوافذ. ومع مرور الزمن أخذت تتحول هذه النظارات من أدوات حماية، إلى قطعة من شأنها أن تضيف الأناقة إلى من يرتديها، خاصة حين يقود سيارته.
أحذية الموكاسان.. قطعة أخرى سرقتها الموضة
ما إن وصلت شهرة السيارات إلى أوروبا، حتى رأى الإيطاليون ضرورة تصميم حذاء مخصص للقيادة لتأمين راحة السائق. فالأحذية في وقتها كانت ضخمة ولا تناسب القيادة، فكان تصميم حذاء الـ"موكاسان" المريح ثورة في عالم الموضة لم يستفد منه سوى الأثرياء نظراً لفخامته حينها. أما اليوم فبات أحد الأحذية المفضلة لدى الجميع.
