مدير "هوندا " التنفيذي تاكاهيرو هاشيغو: مستقبل تقنيات"هايبرد" أفضل من تقنيات الكهرباء ..وستكون الأكثر إنتشاراً مستقبلاً

سيارة هوندا أوربان الكهربائية في فرانكفورت
مدير هوندا التنفيذي تاكاهيرو هاشيغو
مقصورة هوندا أوربان
هاشيغو يتوقع إنتشار أكبر لسيارات الهايبرد من سيارات الكهرباء لعدم دعم الدول بنيتها التحتية بعد

 رغم أن شركة هوندا اليابانية من كبرى الشركات التي تسارع الخطى نحو تقديم سيارة كهربائية تنافس "ليف نيسان" وغيرها ،إلا أن مديرها التتفيذي تاكاهيرو هاشيغو،كشف عن رأي خاص مضاد ، لقوله أنّ تقنيات هايبرد أفضل من تقنيات الكهرباء للسيارات.

توقع تاكاهيرو هاشيغو، المدير التنفيذي لشركة «هوندا» أن يكون مستقبل السيارات الهايبرد أفضل وأكثر انتشاراً في المستقبل من السيارات الكهربائية. وقال هاشيغو في لقاءات إعلامية جرت في اليابان إن الهدف ليس الدفع الكهربائي في حد ذاته، وإنما تحسين كفاءة استخدام الوقود. وأكد أن خيار الهايبرد هو الأمثل للشركة للالتزام بقواعد نظافة التشغيل في المستقبل ،وفقاً لماذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

ومع ذلك تواصل الشركة أبحاثها في مجال السيارات الكهربائية وكشفت عن طراز «هوندا إي» الكهربائي للأسواق الأوروبية في معرض فرنكفورت الأخير.

وشكك هاشيغو في طلب المستهلك على السيارات الكهربائية بسبب قضايا تتعلق بالبنية التحتية ومكونات السيارات. وأضاف: «لا أعتقد أن تكون هناك زيادة درامية في الطلب على السيارات الكهربائية، وأعمم هذا الاعتقاد على مستوى العالم ".

وأكد هاشيغو ضرورة الالتزام بالمعايير المختلفة في دول العالم، ولكنه لا يعتقد أن السيارات الكهربائية سوف تمثل عماد الأسواق في المدى المنظور. وتركز الشركة أيضاً على أنظمة مساعدة السائق بدلاً من أنظمة القيادة الذاتية التي تفوق المستوى الثالث في الوقت الحاضر. ورحب هاشيغو بالتعاون مع شركات السيارات الأخرى، على غرار تعاونه مع مجموعة «جنرال موتورز»، ولكنه استبعد الاندماج أو الانضمام لمجموعة أكبر حجماً .

ويعمل هاشيغو في شركة هوندا  "ثالث أكبر شركة سيارات يابانية في العالم" منذ أكثر من 30 عاما، وتولى رئاستها بعد تقاعد سلفه تاكانوبو إيتو، في حين تولى منصبه الحالي في أواخر يونيو الماضي؛ حيث عاد إلى اليابان بعد سنوات من الحياة في الخارج.